افتتحت نسخة 2017 من الندوة الأوروبية-الصينية بشأن حقوق الإنسان هنا يوم الأحد بحضور أكثر من 50 باحثا لمناقشة موضوعات متنوعة بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
وقالت تسوي يوي يينغ، نائب وزير مكتب المعلومات لمجلس الدولة، في كلمتها الافتتاحية بالندوة، "عند إلقاء كلمته بمقر الأمم المتحدة في جنيف في يناير الماضي، اقترح الرئيس الصيني شي جين بينغ مفهوم بناء مجتمع إنساني ذي مصير مشترك بطريقة شاملة وممنهجة".
وأضافت أن " الصين لم تبادر بهذا المفهوم فحسب، بل هي مدافعة وممارسة قوية له أيضا"، مشيرة إلى أن " الصين تتبع مسارا تنمويا يتناسب مع ظروفها الوطنية. نحن نضع حقوق شعبنا ومصالحه أولا ونعمل بجدية لدفع ودعم حقوق الإنسان".
وتابعت أن " حقوق العيش والتنمية أساسية، حقوق إنسان أساسية. وتلتزم الصين بالتنمية الشاملة والجامعة والمستدامة لحقوق الإنسان، وتشارك بنشاط في الإدارة العالمية لحقوق الإنسان وتقدم حلا صينيا لحقوق الإنسان للمجتمع الدولي، وتقدم مساهماتها الخاصة في قضية حقوق الإنسان الدولية وتحقيق برنامج الأمم المتحدة لتنمية الإنسان".
واستعرضت المسؤولة الصينية أيضا التقدم الذي أحرزته الصين في حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة ودعت الباحثين الصينيين والأوروبيين إلى تعزيز التبادلات في مجال حقوق الإنسان على أساس مبادئ التفاهم والتعلم المتبادلين واحترام الاختلاقات والعمل على تحقيق التقدم معا.
يذكر أن الندوة الصينية-الأوروبية بشأن حقوق الإنسان هي منصة أسستها جمعية الصين لدراسات حقوق الإنسان بهدف إجراء التبادلات العميقة والتعلم المتبادل. ومنذ عام 2015، تتناوب الصين وأوروبا على استضافة الندوة تحت قضية حقوقية محددة كل عام.
شارك في استضافة الندوة هذا العام على مدار يومين جمعية الصين لدراسات حقوق الإنسان وجامعة امستردام تحت رعاية معهد حقوق الإنسان لجامعة ساوث ويست للعلوم السياسية والقانون ومركز حقوق الإنسان عبر الثقافات.
ok