خبير صيني: مبادرة " الحزام والطريق" تساهم في القضاء على تأثير الافكار المتطرفة في شينجيانغ

26 يونيو 2017/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ عقدت جمعية الصحفيين الصينية المقهى الصحفي الـ108 مساء يوم 23 يونيو الجاري، وألقى خه شينغ ليانغ، أكاديمي صيني ومستشار في مجلس الدولة محاضرة بعنوان " " الحزام والطريق" والعلاقات الخارجية في شينجيانغ"، حيث تبادل وجهات النظر مع الصحفيين المحليين والاجانب.

وقال خه شينغ ليانغ، أن منطقة شينجيانغ فريدة فى التعايش بين ثقافات متنوعة وأعراق متعددة متصالحة منذ العصور القديمة. وكان لطريق الحرير القديم تأثير كبير على شينجيانغ، ليس كطريق للتبادل التجاري فقط ، وإنما طريق للتمازج بين الأعراق والديانات واللغات المتنوعة. كما شكل التكامل بين الثقافة الصينية القديمة، والثقافة الرومانية، والثقافة الهندية القديمة والثقافة العربية المزيد من الثقافات في شينجيانغ.

ويعتقد خه شينغ ليانغ، أن "الحزام والطريق" هو ترقية طريق الحرير وطريق الحرير البحري القديمين ، ليصبح طريق التعاون المربح بين الدول، وطريق التنمية المشتركة والتعايش السلمي. وبناء " الحزام والطريق" يجب أن يكون على أساس تلخيص لقوانين التاريخ والتعلم من التجربة التاريخية.

وأعقبت الجلسة، أجاب خه شينغ ليانغ عن اسلة الصحفيين، وبالنسبة الى السؤال المطروح من الصحفي أجنبي--- هل ستكون شينجيانغ اكثر انفتاحا في ظل مبادرة " الحزام والطريق"، وفي ظل عملية الانفتاح، كيفية التعامل مع تأثيرات الافكار المتطرفة و القوى الارهابية؟ أجاب خه:" مبادرة " الحزام والطريق" خلقت فرصا غير مسبوقة للتنمية في شينجيانغ، وإن العلاقات بين " التنمية " و" الاستقرار" ايجابية، كلما يتطور، يزداد الاستقرار في شينجيانغ.

وأشار خه شينغ ليانغ الى أن التطرّف الديني ليس متأصلا في منطقة شينجيانغ، ولكن دخل من الخارج. والاسلام في شينجيانغ هو اسلام بثقافة صينية، ودمج عدد من الثقافات القومية التقليدية، بمفهوم خالي من التطرف. وقد اتخذت شينجيانغ استراتيجية لضرب جذور التطرف الديني في سياق مكافحة القوى الارهابية ، ولكن أيضا التركيز على أزالة الايديولوجية الدينية المتطرفة. وبالنظر الى الوضع الفعلي، حققت شينجيانغ نتائج جيدة في هذا الصدد.