نيبال والصين تشيدان بالتنمية السلسة والصحية للعلاقات الثنائية

كاتمندو 22 يونيو 2017 /أشادت نيبال والصين هنا بالتنمية السلسة والصحية للعلاقات بين البلدين.

وأثناء اجتماعه مع مساعد وزير الخارجية الصيني الزائر كونغ شيوان يو يوم الأربعاء، ذكر رئيس الوزراء النيبالي شير بهادور ديوبا أن حكومته تولي اهتماما كبيرا بتطوير علاقاتها مع الصين وتلتزم بسياسة صين واحدة، مؤكدا أن "نيبال لن تسمح مطلقا لأي قوى باستخدام أراضيها للقيام بأي أنشطة ضد الصين".

وقال رئيس الوزراء النيبالي إن نيبال تعرب عن تقديرها لسياسة عدم التدخل في شؤونها الداخلية التي تنتهجها الصين، ودعم الصين وفهمها للعملية الدستورية النيبالية، والمساعدات طويلة الأجل التي تقدمها الصين لتنميتها الاجتماعية - الاقتصادية.

وذكر رئيس الوزراء أن نيبال ترحب وتدعيم مبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين وتجلب فرصا تنموية قيمة لنيبال، مضيفا أن الحكومة النيبالية الجديدة تلتزم بمواصلة تنفيذ التوافق والاتفاقات التي تم التوصل إليها بالفعل بين البلدين وعلى استعداد لدفع تنمية بلاده وتحقيق الترابط في المنطقة من خلال بناء الحزام والطريق بشكل مشترك.

ومن جانبه، ذكر كونغ، الذي وصل إلى هنا لحضور الجولة الـ11 من المشاورات الدبلوماسية الصينية - النيبالية، أن الصين ونيبال تتمتعان بتعامل على قدم المساواة وثقة متبادلة منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما قبل 62 عاما وأصبحتا نعم الشريكتين اللتين عركتهما الأيام ونعم الصديقتين ونعم الشريكتين.

وقال كونغ إن الصين تتوجه بالتهنئة لنيبال على ما حققته من أوجه تقدم إيجابية في تنفيذ الدستور الجديد، مضيفا أن الصين ستلتزم، كعادتها دائما، بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لنيبال وستدعم جهود نيبال في صون الاستقلال الوطني والسيادة وسلامة الأراضي.

وأشار كونغ إلى أن الصين تأمل في أن تحقق نيبال الاستقرار السياسي والاجتماعي وكذا تنمية اقتصادية سريعة في أقرب وقت ممكن.

وأضاف مساعد وزير الخارجية الصيني أن الصين ترغب في التعاون مع نيبال لتعزيز التعاون متبادلة المنفعة داخل إطار مبادرة الحزام والطريق في قطاعات من بينها التجارة والاستثمار، والإغاثة فيما بعد الكوارث، وتشييد البني التحتية، والترابط، والطاقة والتبادلات الشعبية وذلك لإفادة الشعبين بصورة أفضل.