قالت المحكمة العليا الاتحادية يوم الثلاثاء إن إدارة الشرطة البرازيلية قالت إنها تمتلك أدلة على حصول الرئيس ميشيل تامر على رشاوي.
جاء ذلك في تقريرللشرطة كشفت عنه المحكمة يشير إلى فساد تامر ومستشاره الخاص السابق رودريغو روتشا لوريس.
وقال التقرير " إنه نظرا لصمت الزعيم الأعلى للبلاد ومستشاره الخاص السابق، فإن الدليل المستمد من مجموعة الوثائق التي جمعتها العملية القضائية... يشير بقوة الى ممارسة الفساد السلبي".
ويستند التحقيق مع تامر إلى شهادة من المشتبه بهم في فضيحة شركة تعبئة اللحوم الذين اعترفوا بأن شركتهم ((جي بي أس)) دفعت لمسؤولين حكوميين بينهم تامر للتغاضي عن انتهاكات لمعايير السلامة والصحة.
وفي تسجيل نشر الشهر الماضي لمدير ((جي بي أس)) التنفيذي جويسلي باتيستا، سُمع تامر على ما يبدو موافقا على تقديم رشوة لقضاة ومدعيين عامين ورئيس مجلس النواب السابق إدوارد كونها خلال تحقيق الفساد الشهير باسم عملية" غسيل السيارة"
ونفي تامر الذي وصل إلى السلطة قبل عام خلفا للرئيسة المعزولة ديلما روسيف ارتكابه لأي مخالفات ورفض الاستقالة.