الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> تبادلات دولية
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير: الشركات الصينية تجعل من الموانئ همزة وصل على طريق الحرير البحري

2017:06:21.16:54    حجم الخط    اطبع
تقرير: الشركات الصينية تجعل من الموانئ همزة وصل على طريق الحرير البحري

إستقبلت مدينة كهلاماي الصينية في 22 مايو الماضي أول دفعة أسماك قادمة من ميناء غوادار بباكستان، بعد رحلة 34 ساعة. وتعد هذه الدفعة الأولى احدى ثمار تقدم عملية بناء مبادرة الحزام والطريق.

ميناء غوادار تقاطع لطريق الحرير البحري

توصل الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال لقائه بالرئيس الباكستاني ممنون حسين في فبراير 2014 ببكين إلى إجماع حول تحويل ميناء غوادار إلى مشروع رائد في دفع التعاون على مستوى مبادرة الحزام والطريق. وخلال الزيارة التي أجراها شي جين بينغ إلى باكستان في 2015، وضع مع نظيره الباكستاني إطارا للتعاون "4+1"، حيث تم اعتبار ميناء غوادار كواحد من أهم 4 ركائز للتعاون.

تمكنت الشركة الصينية للموانئ الداخلية والأجنبية القابضة من معالجة مشاكل التزويد بالماء والكهرباء وتمهيد الطرقات والتخزين والمراقبة. التي طالما ظل يعاني منها ميناء غوادار. حيث تمكنت الشركة المذكورة في عام 2016 من انهاء الأشغال، واستعاد الميناء قدرات الشحن والتفريغ، ونجحت بذلك في فتح خط ملاحة ثابت يربط بين الصين والشرق الأوسط وافريقيا.

ميناء بيراييس اليوناني في أبهى عصور المجد

استلمت مجموعة الشحن الصينية للبحار البعيدة (COSCO) في 1 اكتوبر 2010 بشكل رسمي اعمال صيانة ميناء بيراييس اليوناني. حيث نجحت المجموعة في تحويل الميناء إلى درة على مسار الحزام والطريق.

قبل ذلك، تجدر الإشارة إلى التأثير الكبير لأزمة التداين على اليونان، ما دفع عدة شركات إلى الإغلاق الواحدة تلو الأخرى. لكن مصير شركة رصيف الشحن بميناء بيراييس كان مختلفا. فهي لم تتجنب مصير الإفلاس فحسب، بل حققت أرباحها ارتفاعا كبيرا، وافتتحت فروعا جديدة. 

في هذا الصدد يقول سالانتوس جيلاكوس الذي يعمل بشركة رصيف ميناء بيراييس، ان اداء الأخيرة اعطت الثقة للإقتصاد اليوناني بالتعافي. كما وفرت مجموعة الشحن الصينية للبحار البعيدة منذ دخولها اليونان أكثر من 2600 فرصة عمل مباشرة، وأكثر من 8000 فرصة عمل غير مباشرة.

الموانئ تربط طريق الحرير البحري

أفتتحت المرحلة الأولى من مشروع بناء ميناء دوراليه بجيبوتي الذي مولته مجموعة التجار الصينية (CMHK) في 24 مايو الماضي. وهو أول مشروع ضخم تنجزه شركة صينية في منطقة شرق افريقيا.

وفي حفل التدشين، حضر الرئيس الجيبوتي اسماعيل عمر جيلة وأثنى على دور المينائ في دفع قدرات الشحن لدولة جيبوتي. كما أشار جيله إلى أن الميناء سيمكن جيبوتي من أن تصبح مركزا للنقل والشحن، وسيساعدها على تحرير قدراتها التنموية. ونوّه الرئيس الجيبوتي بمبادرة الحزام والطريق ومجتمع المصير المشترك. حيث قال ان مجتمع المصير المشترك يشمل الإندماج الإقتصادي وتقاسم الموارد، بما يرفع القدرات التنافسية.

جدير بالذكر، بأن الشركات الصينية تنشط بكثرة في مجال انشاء وصيانة المواني في الخارج، ومثل هذه المشاريع الرائد تمتد من اليونان إلى مصر، إلى سنغافورة وبلجيكا وغيرها من الدول.

إلى جانب منافعها الإقتصادية الكبيرة، تنفع هذه المشاريع الشعوب بشكل مباشر. ويرى مهنيون بأن شركات إنشاء الموانئ الصينية بصدد كتابة فصل جديد من تاريخ طريق الحرير البحري في القرن الواحد والعشرين. 

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×