الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

مقالة : أغلبية برلمانية واضحة تدعم رئاسة ماكرون خلال السنوات الخمس المقبلة

2017:06:19.16:34    حجم الخط    اطبع

من المتوقع أن تمهد الأغلبية الواضحة التي فاز بها حزب الجمهورية إلى الأمام في فرنسا الطريق أمام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون البالغ من العمر 39 عاما.

وحصد الحزب الذي لم يتجاوز عمره العام الواحد 315 مقعدا ما يتجاوز المقاعد الـ 289 المطلوبة لتأمين الأغلبية من إجمالي 577 مقعدا في الجمعية الوطنية، وذلك في الجولة الثانية والنهائية للانتخابات التشريعية، بحسب إحصاء جزئي للأصوات أجرته ((كانتار سوفريس- وانبوينت)) للاستطلاع.

ومن المتوقع أن يهيمن حزب الجمهورية إلى الأمام مع حلفائه من حزب الحركة الديمقراطية الوسطي على 360 مقعدا. ويعني هذا السيناريو أن ماكرون لن يكون مضطرا للاعتماد على حركات أخرى من أجل تمرير القوانين الخاصة بالعمل وتقليص النفقات العامة بمليارات اليورو، ورفع الضرائب على الاستهلاك وعلى المتقاعدين الأثرياء وزيادة الاستثمار في قطاعات التدريب والابتكار.

فقد تحول الرئيس الشاب مع الدعم البرلماني لحزبه الشاب إلى خيار الناخبين الفرنسيين فضلا عن كونه إجابة على تصاعد مثير للقلق في الشعبوية واليمينية في الدول الغربية تجلى مع بريكست (استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي) وفوز دونالد ترامب بالرئاسة في الولايات المتحدة.

وعلق رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب بقوله " الغالبية العظمى من الناخبين الفرنسيين يفضلون الأمل عن الغضب والتفاؤل عن التشاؤم والثقة عن الانسحاب".

وأضاف " قبل عام، لم يكن أحد يتصور تجديدا سياسيا من هذا القبيل. نحن مدينون في ذلك إلى قوة دفع رئيس الجمهورية لإعطاء حياة جديدة للديمقراطية. ونحن مدينون أيضا للشعب الفرنسي الذي أراد أن يعطي التمثيل الوطني وجها جديدا".

ويعتقد بأن التوقعات بشأن ماكرون كانت تستند جزئيا على سياساته الوسطية التي تميل إلى تحرير الأسواق والإيمان بدور الحكومة.

وهنأت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل الرئيس الفرنسي عبر المتحدث باسمها على تويتر بمناسبة فوزه " بأغلبية برلمانية واضحة" مبدية رغبتها في إجراء " مزيد من التعاون الجيد بين ألمانيا وفرنسا وأوروبا".

مع ذلك، من المتوقع أن تخيم نسبة الإقبال التاريخية الضعيفة على فوز ماكرون وإطلاق يده بحرية لترجمة سياساته إلى واقع في ثاني أكبر قوة بمنطقة اليورو.

ووفقا لاستطلاعات الرأي، فإن الامتناع الذي تأرجح بين 15 و30 بالمائة خلال العقود الأربعة الماضية سوف يصل إلى أكثر من 50 بالمائة في جولة الإعادة في علامة جديدة على أن إقامة ماكرون في قصر الإليزية لن تكون وردية تماما.

وقال المتحدث باسم الحكومة كريستوف كاستنر إن عدم الاهتمام الفرنسي " مسؤولية إضافية وسيسمح لإيمانويل ماكرون وإدوارد فيليب عدم النسيان أبدا بأنه لا يوجد انتصار الليلة وأن الانتصار الحقيقي سيكون بعد 5 سنوات عندما تتغير الأمور حقا".

بالإضافة إلى ذلك، فإن دخول مارين لوبان زعيمة حزب الجبهة الوطنية المناهض للهجرة لأول مرة البرلمان بمقاعده التي زادت من مقعدين في السابق إلى 6 حاليا في الانتخابات قد لا يزال يثبت بأنه منفذ كبير لمشاعر يمينية معينة في فرنسا.

وهناك تغيير آخر في المشهد السياسي في البلاد يتمثل في تنحي جان كريستوف كامباديليس كرئيس للحزب الاشتراكي الحاكم السابق الذي فقد قيادته بـ32 مقعدا في تصويت عقابي على ما يبدو بسبب ضعف الانجازات. وقال كامباديليس يوم الأحد " الليلة، انهيار الحزب الاشتراكي لا يمكن إنكاره، رئيس الجمهورية يمتلك كافة السلطات".

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×