واشنطن 13 يونيو 2017 /أعلن البيت الأبيض اليوم (الثلاثاء) أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيستقبل رئيس جمهورية كوريا مون جاي- إن في نهاية الشهر الجاري من أجل عقد محادثات حول الأزمة النووية في شبه الجزيرة الكورية.
وخلال المحادثات المقرر انعقادها في 29-30 يونيو الجاري، سيعمل ترامب ومون على اجراء "تنسيق" بشأن القضايا ذات الصلة بجمهورية كوريا الديقراطية الشعبية، بما في ذلك مجابهة التهديد النووي والصاروخي "المتنامى" من كوريا الديمقراطية.
وقال البيان إن قائدى البلدين سيبحثان أيضا وسائل تعزيز " التحالف القوي بين الولايات المتحدة وجمهورية كوريا" إلى مدى أبعد ودفع التعاون فى القضايا الاقتصادية الدولية.
وقد أثيرت تكهنات واسعة بأن مون الذي تولى منصبه منذ شهر مضى، سيرث مايسمى بسياسة " الشمس المشرقة" لمحاولة تعزيز العلاقات مع جمهورية كوريا الديمقرطية من خلال التعاون الاقتصادي والتبادلات المدنية.
ولايزال التوتر مرتفعا في شبه الجزيرة الكورية خلال الشهور الماضية بين الولايات المتحدة وجمهورية كوريا الديمقراطية بشأن التهديد الأمريكي بشن هجوم على بيونج يانج ردا على برامج كوريا الديمقراطية الصاروخية والنووية.
وكانت الولايات المتحدة وجمهورية كوريا قد نظمتا تدريبات عسكرية مشتركة خلال الأشهر القليلة الماضية. وبنهاية ابريل، وصلت مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية النووية كارل فينسون لمياه شبه الجزيرة الكورية لإجراء تدريبات بحرية منفصلة مع جمهورية كوريا.
بيد أن بيانا مشتركا لكل من وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون ووزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس ومدير المخابرات الأمريكية دان كوتس ذكر في ابريل أن ترامب يهدف الى استخدام العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية من أجل الضغط على بيونج يانج لنزع أسلحتها النووية والصاروخية.
وقال البيان ايضا إن الولايات المتحدة لاتزال " منفتحة على التفاوض" بهدف نزع الأسلحة النووية من شبة الجزيرة الكورية سلميا ،بينما لاتزال"مستعدة للدفاع عن أنفسنا وحلفائنا."