كبار القادة الباكستانيين يعربون عن القلق إزاء "تدهور الأمن" فى افغانستان

إسلام أباد 7 يونيو 2017 /أعرب كبار القادة المدنيين والعسكريين فى باكستان اليوم (الأربعاء) عن" قلقهم من تدهور الوضع الأمنى فى أفغانستان "، فى أعقاب سلسلة من الهجمات التى وقعت مؤخرا وأودت بحياة ما يقرب من 200 شخص .

وصرح الرئيس الأفغانى اشرف غانى لدبلوماسيين فى كابول يوم الثلاثاء بأن عدد القتلى من الشاحنة المفخخة فى كابول يوم 31 مايو وصل الى 150 شخصا .

وكانت لجنة الأمن القومى بمجلس الوزراء الباكستانى التى التقت مع رئيس الوزراء نواز شريف قد أدانت بشدة الهجوم الارهابى الاخير فى كابول وقررت تأييد الشعب الأفغانى بإصرار وصمود, وفقا لما ذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء .

وذكر البيان فى اشارة الى مزاعم وكالة المخابرات الافغانية بان السلطات الامنية الباكستانية ساعدت شبكة حقانى فى الهجوم " ان المشاركين رفضوا بشدة المزاعم المتعلقة بباكستان باعتبارها لا أساس لها" فى سياق التفجيرات الضخمة فى المنطقة الدبلوماسية جيدة الحراسة فى كابول .

والقى البيان الضوء على ان باكستان هى الدولة الوحيدة فى المعادلة الافغانية التى حققت نجاحا واضحا وله وزن ضد الارهاب بالرغم من القدرات المحدودة والتكاليف الانسانية والاقتصادية الضخمة " .

واضاف البيان ان باكستان لم تظل فقط ملتزمة بوجود افغانستان تنعم بالامن و الاستقرار ولكنها تتعامل ايضا مع كل المبادرات الاقليمية والعالمية فى هذا الصدد .

واشار البيان الى ان باكستان قد اظهرت ضبط نفس استثنائى حتى عندما "استخدمت الاراضى الافغانية فى اعمال ارهابية فى باكستان اسفرت عن وقوع خسائر بشرية جسيمة " .

واكد البيان " ان باكستان مطلعة تماما على التعاون المؤسسى من جانب عناصر معادية لباكستان وسوف تدافع عن نفسها بإصرار ضد التهديدات الظاهرة و المستقبلية . وفى نفس الوقت فان باكستان لا تزال ملتزمة بمواصلة جهودها الحالية من اجل السلام على المستويات المحلية والاقليمية والعالمية " .