سفير الصين: بريطانيا تعد شريكا رئيسيا للصين في مبادرة الحزام والطريق

لندن 2 يونيو 2017 /فيما يتعلق بمبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين، تعد بريطانيا شريكا رئيسيا للصين وثمة إمكانات ضخمة وموارد فريدة للتعاون الثنائي، هكذا قال سفير الصين ليو شياو مينغ يوم الجمعة.

صرح بذلك السفير بعد حديثه عن منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي التي عقد في بكين في الشهر الماضي وذلك خلال مأدبة عشاء أقيمت بمناسبة الذكرى التاسعة لتأسيس مجموعة كاسحات الثلوج المؤلفة من الشباب.

وقال ليو إن مبادرة الحزام والطريق أصبحت توافقا دوليا وتتيح منصة جديدة وتعد بقعة مشرقة جديدة في التعاون الصيني البريطاني.

وأضاف السفير أن "بريطانيا باعتبارها شريكا رئيسيا في مبادرة الحزام والطريق تمتلك حقا أوجه قوة لا تضاهي وموارد فريدة بما في صناعة مالية متقدمة وخدمات قانونية واستشارات، ومراكز بحثية وجامعات مرموقة، ومنصات رائدة للبحث والتطوير والابتكار، ومميزات في اللغة، وعلاقات وثيقة مع الدول بطول مسارات الحزام والطريق".

وأشار ليو إلى أن العام الجاري يصادف الذكرى الـ45 لإقامة العلاقات على مستوى السفراء بين الصين وبريطانيا، كما أنه عام لتدعيم "العصر الذهبي" للعلاقات الثنائية

وذكر أن "تعاوننا يزدهر في مجالات مثل الطاقة الجديدة والحضرنة والتمويل الأخضر. وداخل إطار الحزام والطريق، يمكننا أن نستكشف معا التعاون مع طرف ثالث وفي بلد ثالث. وسيكون تعاوننا أكثر من واحد زائد واحد وسيقدم منافع للناس في الصين وبريطانيا وما وراءهما".

كما قال إن الأعوام الماضية شهدت تناميا في التبادلات بين شباب البلدين وإسهاماتهم النشطة في دفع العلاقات الصينية البريطانية.

"سوف اعتمد على مجموعة كاسحات الثلوج المؤلفة من الشباب في أن يكون أعضاؤها أبطال مبادرة الحزام والطريق. سوف اعتمد عليكم في أن تكونوا مشاركين نشطين في مبادرة الحزام والطريق. وسوف اعتمد عليكم في أن تكونوا متواصلين فعالين من أجل مبادرة الحزام والطريق"، حسبما ذكر السفير.

واختتم السفير حديثه قائلا "باعتباركم شبابا، فأنتم تملكون الطاقة والحيوية والابداع . والتفاعل الدينامي بين العقول الشابة سيقود إلى أفكار جديدة ومبدعة. وأؤمن بأن نشر الطاقة الإيجابية وإقامة روابط شعبية أوثق هو بالضبط ما نحتاج إليه في مبادرة الحزام والطريق".