لقى حوالي 62 شخصا مصرعهم في المظاهرات المناهضة للحكومة التي أقيمت بشكل شبه يومي في فنزويلا منذ بداية إبريل، حسبما أفادت وزارة الأمن العام يوم الجمعة.
وقالت الوزارة إن آخر ضحايا العنف كانت سيدة لقيت حتفها في مظاهرة أقيمت في ولاية لارا بوسط البلاد ، مضيفة أنها تحقق في ملابسات وفاتها.
وأشارت الوزراء في بيان إلى "أنها كلفت النائب العام في ولاية لارا ...ماريا أليخاندرا فاسكويز بالتحقيق في مقتل ماريا رودريجيز التي أطلق عليها الرصاص خلال مظاهرة أقيمت أمس الخميس في منطقة آل كوجي ببلدة أريبارين".
وذكر البيان أن "التقارير الأولية تفيد بأن الضحية كانت تمر بهذه المنطقة في فترة ما بعد الظهيرة عندما أصيبت برصاص في الجانب الأيمن من قفصها الصدري"، مضيفا أنها نقلت على الفور إلى المستشفي ولكنها توفيت في الطريق.
وقالت الوزارة إن النيابة تنسق مع خبراء الطب الشرعي "لتحديد من المسؤول" وتقديمه للعدالة.
جدير بالذكر أن نحو 1187 شخصا أصيبوا بجروح في المظاهرات التي أثارها القرار الذي اتخذته المحكمة العليا في مطلع إبريل بتولي المهام التشريعية بشكل مؤقت نظرا للحكم على الجمعية الوطنية التي تسيطر عليها المعارضة بإزدراء القانون.
وسرعان ما ألغت المحكمة هذا القرار، ولكن المعارضة اليمينية استغلت الزخم الحاصل للضغط من أجل إجراء انتخابات مبكرة.
ok