بكين 25 مايو 2017 / رحب آن فنغ شان المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان التابع لمجلس الدولة (مجلس الوزراء) اليوم الخميس، بمشاركة رواد الأعمال التايوانيين في بناء الحزام والطريق رغم رفض سلطة الحزب التقدمي الديمقراطي الاعتراف بتوافق 1992.
وقال آن في مؤتمر صحفي "نشجع بنشاط الشركات من تايوان الصينية على الاستفادة من قطارات الشحن السريع بين الصين وأوروبا لتوصيل منتجاتهم إلى وسط آسيا وأوروبا وتوسيع أسواقها الخارجية".
وأضاف أن المكتب يعزز إقامة المجمعات الصناعية في إطار مبادرة الحزام والطريق في المقاطعات والبلديات ذات الصلة ويشجع ويساعد رجال الأعمال من تايوان على إقامة مجموعة جديدة من الاستثمارات التايوانية في البر الرئيسي.
وتابع آن بقوله أن المكتب دعا أيضا رواد الأعمال التايوانيين على زيارة مناطق على مستوى المقاطعات على طول الحزام والطريق، حيث عثر بعضهم بالفعل على فرص أعمال وبدءوا الاستثمار والعمل هناك.
وسيواصل البر الرئيسي تعزيز عمله لتمكين رجال الأعمال من تايوان على تقاسم فرص التنمية الاقتصادية في البر الرئيسي، بحسب المتحدث.
وأشار إلى عدم اعتراف السلطة الحالية في تايوان بقيادة الحزب التقدمي الديمقراطي بتوافق 1992، الذي يجسد مبدأ صين واحدة، ما أدى لتعليق آليات الاتصال وتوقف التعاون الاقتصادي عبر المضيق.
وأضاف أن هذا الأمر ألحق أضرارا بمصالح الأهالي على جانبي المضيق وسبب خسائر لرواد الأعمال التايوانيين لفرص تنموية.
وتهدف مبادرة الحزام والطريق التي طرحها البر الرئيس الصيني وتتألف من الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الحادي والعشرين، لبناء شبكة تجارة وبنية أساسية تربط آسيا بأوروبا وأفريقيا وما بعدهما.