بكين 25 مايو 2017 / حذر آن فنغ شان المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان التابع لمجلس الدولة الصيني اليوم الخميس، من أن محاولة إدارة تايوان لمقاومة إعادة التوحد باستخدام القوة لن تؤدي بالجزيرة إلى أي نتيجة.
وأضاف آن في مؤتمر صحفي، أن على إدارة الحزب التقدمي الديمقراطي التخلي عن موقفها بـ "استقلال تايوان" والعقلية العدائية التي تتبناها .
وأكد آن: "انه فقط من خلال الاعتراف بالأساس السياسي المشترك لتوافق عام 1992 ، يمكن الحفاظ على التنمية السلمية للعلاقات عبر المضيق".
ويجسد توافق عام 1992 مبدأ صين واحدة.
وجاءت تصريحات المتحدث في معرض تعليقه على التدريبات العسكرية الجارية في تايوان، والتي تحاكي هجوما من البر الرئيسي.
وقال أن "القوات الانفصالية التايوانية وانشطتها تمثل اكبر تهديد للتنمية السلمية لعلاقات عبر المضيق."
وأضاف المتحدث أن البر الرئيسي يعارض اي انشطة تدعم "استقلال تايوان، سواء كانت راديكالية او معتدلة.
وقال المتحدث ردا على أسئلة حول العلاقات بين الحزب الشيوعي الصيني والكومينتانغ إنه يتعين على الطرفين الالتزام بتوافقات عام 1992 ومعارضة "استقلال تايوان."
وأضاف المتحدث "يتعين على الحزب الشيوعي الصيني والكومينتانغ الاستمرار في تحسين التبادلات والالتزام بالاتجاه الصحيح للتنمية السلمية لعلاقات عبر المضيق ودعم الحياة الجيدة لشعبي الجانبين وتحقيق تجديد شباب الامة الصينية.