الرئيس اللبناني عشية عيد "المقاومة والتحرير" يؤكد على تحرير الأراضي التي ما تزال تحتلها إسرائيل

بيروت 24 مايو 2017 / أكد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون اليوم (الأربعاء) عشية احتفال لبنان بالذكرى السابعة عشرة ل"عيد المقاومة والتحرير" أن "الفرحة لن تكتمل الا بتحرير الاراضي اللبنانية التي ما تزال تحتلها اسرائيل".

ويحيي لبنان عيد "المقاومة والتحرير" المحدد في 25 مايو من كل عام باحتفالات رسمية وشعبية احتفاء بتحرير معظم الأراضي اللبنانية التي احتلتها اسرائيل بجنوب لبنان في العام 1978.

وكان التحرير قد بدأ بانسحاب القوات الاسرائيلية والميلشيات التابعة لها في 21 مايو من العام 2000 وقد اكتمل في ليل 24 مايو علما أنه لم يشمل مناطق في بلدة "كفرشوبا" و"مزارع شبعا".

من جهته، هنأ رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري اللبنانيين بعيد التحرير الذي وصفه ب"الانجاز الكبير الذي حققه اللبنانيون في تحرير ارضهم من الاحتلال الاسرائيلي بفضل وحدتهم الوطنية وموقفهم الموحد حيال العدو الاسرائيلي".

بدوره، دعا قائد الجيش العماد جوزاف عون في أمر اليوم الذي وجهه إلى العسكريين بمناسبة عيد المقاومة والتحرير إلى "البقاء على أتم الاستعداد لمواجهة ما يبيته العدو الإسرائيلي من مخططات تستهدف أرضنا وشعبنا وثرواتنا الطبيعية مع الحرص الدائم على التزام القرار 1701 ومندرجاته بالتعاون الوثيق مع قوات الأمم المتحدة العاملة بجنوب لبنان (يونيفيل)".

كما دعا العسكريين على الحدود الشرقية مع سوريا إلى "مزيد من اليقظة والجهوزية لمواصلة الحرب على الإرهاب والعمل على استئصال هذا الخطر نهائيا من جسم الوطن ونحن على ذلك لمصممون وقادرون".

وأكد حرص الجيش بكل السبل المتاحة للوقوف على مصير 9 عسكريين محتجزين لدى "داعش" وإعادتهم إلى أحضان عائلاتهم ومؤسستهم.

وكانت جماعات مسلحة تابعة ل"فتح الشام" (جبهة النصرة سابقا) و "داعش" متحصنة في مرتفعات بلدات لبنانية حدودية مع سوريا قد هاجمت مراكز للجيش في بلدة "عرسال" في العام 2014 واختطفت عسكريين لبنانيين ما يزال "داعش" يحتجز 9 منهم، فيما افرجت "فتح الشام" عن 16 عسكريا كانوا محتجزين لديها بوساطة قطرية بعد مفاوضات انتهت إلى اطلاق لبنان عددا من السجناء مقابل الجنود المحتجزين وجثة جندي كان أعدم في الأسر.