الرياض 7 مايو 2017 / دعت منظمة التعاون الإسلامي اليوم (الأحد) إلى اعتماد "خطوات فعلية" لتنفيذ الاتفاق الذي جرى التوصل اليه في العاصمة الكازاخستانية استانا بخصوص الأزمة السورية.
وقالت المنظمة في بيان انها تابعت باهتمام بالغ، محادثات استانا والتي أفضت الى اتفاق حول تحديد مناطق عدم اشتباك تشمل عدة محافظات سورية.
وأعربت المنظمة عن تطلعها الى "اعتماد الخطوات الفعلية والسبل الكفيلة بتنفيذ هذا الاتفاق لوقف موجات القتل والتدمير التي شهدتها سوريا في السنوات الأخيرة".
وجددت منظمة التعاون الاسلامي تمسكها بـ"ضرورة اعتماد الحلول السياسية لحل الأزمة في سوريا بعيدا عن التصعيد العسكري الذي أدى إلى تداعيات خطيرة على البلاد والمنطقة والأمن الدولي".
وأكدت المنظمة "استعدادها للتعاون البناء مع المنظمات الإقليمية والدولية لمساعدة الشعب السوري على تجاوز أوضاعه المتردية الراهنة".
كما جددت التزامها بما جاء في بيان "جنيف 1" والقرارات الأممية ذات الصلة التي نصت على ضرورة المحافظة على وحدة الأراضي السورية.
ودخل اتفاق اقامة "مناطق تخفيف التصعيد" في سوريا حيز التنفيذ ليل الجمعة - السبت, بموجب مذكرة تم التوقيع عليها بين ممثلي الدول الضامنة لاتفاق الهدنة في سوريا، يوم الخميس خلال الاجتماع العام الختامي لمفاوضات "استانا-4".
وطبقا للاتفاق، الذي توسطت فيه موسكو وانقرة وطهران، فإن الحكومة السورية وقوات المعارضة ستوقف القتال لمدة ستة أشهر فى أربع مناطق فى محافظة أدلب وشمال حمص وريف دمشق الشرقي ومناطق فى محافظتى درعا والقنيطرة فى جنوب سوريا.
وبحلول الرابع من يونيو، سيقوم ضامنو الاتفاق بتحديد الحدود الدقيقة للمناطق، وفقا لوزارة الدفاع الروسية.