استانة 4 مايو 2017 /صرح ييرجان سالتيباييف مدير معهد قازاقستان للاقتصاد والسياسة ان الحكومة القازاقية تهتم بمبادرة الحزام والطريق التى اقترحتها الصين، وتربط بينها وبين البرامج الوطنية فى البلاد.
وقال الاقتصادي القازاقي لشينخوا فى مقابلة جرت مؤخرا ان خطط التنمية القازاقية ترتكز على تحويل اقتصادها الذى يعتمد على المواد الخام وتدعيم التصنيع وتنويع التجارة مع الصين.
واضاف "نعرف ان المبادرة الصينية تتضمن ليس فقط مشروعات البنية الاساسية ولكن أيضا خلق صناعات جديدة فى الدول حيث يتم تنفيذ المشروع. وبوجه عام، نعتقد ان المبادرة قابلة للتطبيق بشكل مطلق لانها تعتمد على المصالح الخاصة بالدول المشاركة."
وأعرب عن ايمانه بان برامج قازاقستان الوطنية تتفق جيدا مع مبادرة الحزام والطريق.
وقال الخبير القازاقى "انها مرتبطة بمبادرة الحزام والطريق وتهدف الى تحقيق تنمية مستدامة. وبالطيع فاننا مهتمون بنجاح المشروع. وان قازاقستان تقوم ببذل جميع الجهود الضرورية. واننا نؤمن بالتنمية المشتركة والمنفعة المتبادلة."
واضاف "نركز على تنويع التجارة بين البلدين ونخطط من اجل التحرر من الاعتماد على تصدير المواد الخام."
بالنسبة لقازاقستان، فان 51 مشروعا تعتزم تنفيذها مشاركة مع الصين "ستجعل هيكل التجارة أكثر استقرار. وسيكون الأمر أكثر ربحية عند تصدير المنتجات على الاقل فى المراحل الاولية أو الثانوية من التصنيع بالاضافة إلى المواد الخام"، وفقا لما قال.
وأكد الخبير أيضا ان مشروعات البنية الاساسية لقازاقستان تغطى بناء الطرق والاسكان وشبكات الاتصالات, مضيفا ان "كل هذه البرامج تتطلب الكثير من الموارد ... التى تنتج بكميات كبيرة فى الصين.
وأوضح ان قازاقستان لديها طاقات ضخمة للاستغلال فى تقديم منتجات زراعية صديقة للبيئة وعضوية الى السوق الصينية. ومن بين العوامل الملائمة ان قازاقستان والصين جاراتان.
وحول التصنيع فى قازاقستان، قال "الصين شريكة لها اولوية فى مشروعات التصنيع. وفى هذه الايام، وصلت الصين الى مستوى انها لا تنتج فقط منتجات ولكن أيضا تخلق تكنولوجيات جديدة بما فيها تكنولوجيات صديقة للبيئة."
وقال الخبير ان بلاده ترحب باستثمار الصين فى قطاعي رأس المال والتكنولوجيا.
وأضاف "نتوقع ليس فقط تدفق استثمارات رؤوس الاموال ولكن أيضا استثمارات التكنولوجيا."