شارع القطط بمدينة شيامن
أمير ومريم، طفلان تونسيان أحبا الشعر الصيني القديم
يوم بدون نقود لأجنبي في مدينة هانغتشو
معهد التعاون والتنمية جنوب جنوب بجامعة بكين يستعد لتخريج أول دفعة من موظفي الدول النامية
تدشين أول موقف درّاجات ذكي فى الصين
تربية الجمال، ثروة لسكان القرى على مسار طريق الحريربكين 25 ابريل 2017 /قال الشاب قاو خنغ روي صاحب الـ20 عاما، إن الذهاب إلى المكتبة لم يعد يقتصر فقط على شراء الكتب، بل هو "مطاردة للثقافة".
الأحداث الثقافية مثل تذوق النبيذ ومعارض الصور والمحاضرات جعلت عنوان المكتبات للشباب الصيني "يجب أن تذهب"، مضيفا "أن المكتبات اليوم لم تعد مجرد متاجر، بل أماكن عامة حيث يمكن للناس الاسترخاء".
ومع نمو الإنفاق الاستهلاكي للصينيين على الثقافة فإن المكتبات في البلاد تعيد اختراع نفسها. ويعيدون تعريف أنفسهم بأنهم "مراكز المعرفة" أو "محاور الثقافة"، حيث تقوم المكتبات الفعلية بإحياء الصناعة وقت الانكماش .
على سبيل المثال كتب سيتيك، سلسلة الكتب المملوكة لتكتل سيتيك جروب، تقدم خدمات ذات قيمة مضافة لمقابلة الطلب من السوق المتخصصة. حيث تستهدف السلسلة مجموعة من العملاء تسميهم "الطبقة الصاعدة"، وتقدم لهم منتجات جديدة في مكتباتها مثل الطائرات بدون طيار والاستمتاع بقاعات العرض ثلاثية الأبعاد.
ومن أجل تنويع مصادر دخلها تقدم كتب سيتيك أيضا خدمات مخصصة للمديرين التنفيذيين للشركات،واختيار الكتب "الصحيحة" لتلبية احتياجات الأفراد استنادا إلى خصائصهم الشخصية مثل العمر والفائدة.
من جهته قال فانغ شي المدير العام لكتب سيتيك لوكالة (شينخوا): "إن المكتبات الآن ليست فقط لبيع المنتجات، بل إنها تبيع نمط حياة".
وفي 2016، حققت سيتيك للصحافة الشركة الأم لكتب سيتيك، صافي أرباح بلغت 128 مليون يوان (حوالي 18.6 مليون دولار أمريكي) بزيادة 28 في المائة عن العام السابق، وفقا للتقرير السنوي للشركة.
وتابع فانغ، أن النمو في الإيرادات سيتسارع حيث ستفتتح سلسلة الكتب المزيد من المتاجر هذا العام، مضيفا أنه مطمئن لإمكانيات نمو الشركة كما أن كتب سيتيك تخطط لفتح 60 متجرا حتى أخر 2017.
وعلى خطى سيتيك، المكتبات التي تمتلك علامات تجارية في جميع أنحاء الصين تبحث عن السوق المتخصصة التي تختص بها. مثلا في قوانغتشو، هناك متجر لبيع الكتب يشبه إلى حد كبير (بوتيك الملابس) يقدم للمصممين إكسسوارات وأعمال فنية في الوقت الذي يعطيهم فيه مساحة للقراءة. وفي بكين تتميز مكتبة بالقطط ، ودعوة عشاق القطط في أنحاء العالم لقضاء فترة ما بعد الظهر مع الكتب والقهوة والحيوانات الأليفة المفضلة لديهم.
أن التحول في المكتبات الفعلية في الصين هو استجابة للتغير في النمط الاستهلاكي الذي أصبح متنوع وله منحى ثقافي.
وقال تشانغ تشن مينغ رئيس مجموعة سيتيك في التقرير السنوي للشركة "منذ وقت ليس ببعيد كان لدى الشركات الكبرى في الصين القدرة على تحديد المنتجات التي سيتم توفيرها للسوق"، مضيفا " تلك الحقبة انتهت منذ فترة، وتغيرت نماذج الاستهلاك لتعكس أولوية رغبة العملاء ".
وسواء كانت تبيع الأعمال الفنية أو تقدم القهوة، بائعي الكتب لديهم طريقتهم الخاصة للاستجابة للنداء.
وقال فانغ "إن التغير في ثقافة المكتبات يعكس تماما ما يحدث في الاقتصاد".
ويكتسب الإنفاق الثقافي في الصين ككل زخما حيث تدفع السلطات القطاع الثقافي. وتسعى الخطة الخمسية الـ13 للصين (2016-2020) خطة التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد لجعل الثقافة "ركيزة" في الاقتصاد.
وأدخلت الحكومات المحلية تدابير دعم مفصلة، بما في ذلك المكافآت والحوافز الضريبية لتشجيع المكتبات الفعلية.
وذكر استطلاع للرأي أجرته جامعة الشعب الصينية أن مؤشر المستهلك الثقافي، هو مقياس للاستهلاك الثقافي للبلاد، وارتفع من 73.7 في عام 2013 إلى 81.5 في 2015.
وبفضل الدعم الحكومي وارتفاع الطلب، لا يستطيع الناشرون مثل كتب سيتيك إيجاد وقت أفضل للابتكار.
113 سيارة جديدة تظهر في معرض شانغهاي الدولي للسيارات
إعادة بناء سفينة تيتانيك بنسبة 1:1 في سيتشوان
بالصور.. أشهر الشوارع التجارية في بكين
تشونغتشينغ: نقوش داتسو الصخرية تحصل على "تميمة جديدة"
لاعب صيني يتحدى برنامج AlphaGo لجوجل في مايو المقبل
أول حاملة طائرات صينية الصنع ستنزل المياه قريبا
فن التركيب يبين "إمكانية كل الرعاية إضاءة العالم"
تزهر زهور الخزامي بحديقة بكين الدولية للزهور
الأطفال يعرضون الفن الشعبي الفريد بالسير على علو مرتفع
السياح الأجانب يتعرفون على ثقافة دودة القز في الصين
ن يلبسن مناظر عالمية جميلة على أجسامهن
وجه مبتسم من الزهور فى نانجينغ