مانيلا 19 ابريل 2017 /عرض الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرت اليوم (الأربعاء) مكافأة قدرها مليون بيزو (20160 دولار أمريكي) مقابل القبض على كل عضو بجماعة أبو سياف الذين فروا من طوق أمني في مقاطعة بوهول بوسط الفلبين.
وأضاف دوتيرت في مقابلة في بوهول "ربما كان (قطاع الطرق) يفحصون شبكات الأمان حيث يقيمون، أعرض مليون بيزو مقابل كل شخص منهم".
واندلعت معركة بين قطاع الطرق الجماعة وقوات الحكومة في أوائل الشهر الجاري في بوهول، ما أدى لمقتل ستة من أعضاء الجماعة من بينهم القائد المساعد أبو رامي. كما قُتل اربعة من أفراد قوات الأمن الحكومية خلال تبادل إطلاق النار.
وقال الرئيس إن المدنيين قادرون على تقديم المعلومات بشأن اماكن اختباء قطاع الطرق للشرطة والجيش.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن دوتيرت توجه إلى بوهول لحضور اجتماع أمني لقمة رابطة دول جنوب شرق آسيا. وستعقد بعض فعاليات الرابطة للعام الحالي في بوهول هذا الأسبوع.
وقامت جماعة أبوسياف، التي تأسست في مطلع تسعينيات القرن الماضي، بعمليات قتل لمسؤولين محليين وأجانب رفيعي المستوى.
ويقطع قطاع الطرق رؤوس الضحايا في حال فشلهم في الحصول على فدية. وكان قائد مركب فلبيني آخر ضحايا تلك الهجمات، التي وقعت في 13 ابريل الجاري في مقاطعة سولو بجنوب البلاد، معقل الإرهابيين.