في الصورة الملتقطة يوم 13 أبريل، يجتمع نائب رئيس مجلس الدولة الصيني تشانغ قاو لي مع الرئيسة الأستونية كريستي كاليولايد مساء الخميس في تالين.
تالين 14 أبريل 2017 / أعرب نائب رئيس مجلس الدولة الصيني تشانغ قاو لي عن تقديره لدعم أستونيا ومشاركتها في مبادرة الحزام والطريق، داعيا الجانبين إلى استغلال كافة الإمكانيات لتسريع التعاون التجاري والاقتصادي.
صرح تشانع بذلك خلال اجتماعه مع الرئيسة الأستونية كريستي كاليولايد مساء الخميس في العاصمة الأستونية تالين.
وقال تشانغ لكاليولايد إن استونيا دولة مهمة على بحر البلطيق وتعد شريكا مهما للصين في أوروبا الشرقية والوسطى.
وأضاف أن "الصين تأمل في تكامل استراتيجي التنمية للبلدين من أجل ضخ زخم جديد في التعاون الثنائي".
ودعا الجانبين إلى استكشاف إمكانيات التعاون بشكل كامل في مجالات إنشاء البنية الأساسية والقدرة الإنتاجية وتصنيع المعدات والزراعة وتكنولوجيا المعلومات من أجل تسريع التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين.
وأعرب تشانغ عن استعداد الصين لبحث إمكانية التعاون مع أستونيا فيما يتعلق بخط قطار البلطيق الدولي الذي يربط أستونيا مع دول وسط وشرق أوروبا وجيرانها.
وقال نائب رئيس مجلس الدولة إن الصين تولي أهمية كبيرة للعلاقات مع استونيا، مضيفا أن البلدين احتفلا بالذكرى الـ25 لإقامة العلاقات الدبلوماسية العام الماضي لتدخل العلاقات الثنائية مرحلة جديدة من النضج والنمو المطرد.
وأبدى تشانغ رغبة الصين في تدعيم الصداقة التقليدية مع أستونيا وتوسيع الثقة المتبادلة وتوسيع التعاون البيني بهدف الإرتقاء بالصداقة إلى مستوى جديد.
ومن جانبها، قالت كاليولايد إن بلادها تولي أهمية كبيرة للتبادلات مع الصين على مختلف المستويات في إطار آلية التعاون "16+1".
وتشير هذه الآلية إلى الصين ودول وسط وشرق أوروبا الـ16.
وأضافت أن استونيا ترعب في اغتنام فرصة مبادرة الحزام والطريق لتوسيع تعاونها الاقتصادي مع الصين.
ومن المقرر أن تتولى استونيا رئاسة الاتحاد الأوروبي في النصف الثاني من العام الجاري. وقال تشانغ إن الصين تدعم بقوة التكامل الأوروبي وتأمل في أن تبذل كاليولايد وبلادها جهودا نشطة داخل الاتحاد الأوروبي من أجل تعزيز العلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي.
وقالت كاليولايد إنه من مصلحة الجانبين أن يعزز الاتحاد الأوروبي التجارة الحرة مع المزيد من الشركاء، مؤكدة إلتزام بلادها بدفع العلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي.
كما أعربت عن استعدادها لزيارة الصين في أقرب وقت ممكن وثقتها بمستقبل أكثر إشراقا للتعاون الصيني-الاستوني.
في الصورة الملتقطة يوم 13 أبريل، يجتمع نائب رئيس مجلس الدولة الصيني تشانغ قاو لي مع الرئيسة الأستونية كريستي كاليولايد مساء الخميس في تالين.
كما أجرى تشانغ مساء الخميس محادثات مع رئيس الوزراء الاستوني جوري راتاس، داعيا الجانبين إلى تعزيز التعاون والتبادلات رفيعة المستوى في مجالات النقل والإمدادات اللوجيستية والثقافة والسياحة.
في الصورة الملتقطة يوم 13 أبريل، يجري نائب رئيس مجلس الدولة الصيني تشانغ قاو لي محادثات مع رئيس الوزراء الاستوني جوري راتاس في تالين.
كما جدد التأكيد على إلتزام الصين بمواصلة سياسة الإصلاح والانفتاح بما يجسد المنافع المتبادلة والنتائج المربحة.
واشار راتاس إلى أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين أكثر قربا الآن من أي وقت مضى، معربا عن استعداد بلاده لتعميق التعاون الثنائي في الاقتصاد والتجارة والنقل والإمدادات اللوجيستية والأسواق الثالثة.
وقال إن استونيا ترحب بمزيد من السياح الصينيين.
وصل تشانغ إلى تالين بعد ظهر الخميس قادما من موسكو في مستهل زيارة للبلد البلطيقي لمدة يومين. وتعد هذه المحطة الثانية من جولة له تشمل 5 دول اوراسية سيزور خلالها أيضا سلوفينيا وألبانيا وقازاقستان.
في الصورة الملتقطة يوم 13 أبريل، يجري نائب رئيس مجلس الدولة الصيني تشانغ قاو لي محادثات مع رئيس الوزراء الاستوني جوري راتاس في تالين.