واشنطن 10 ابريل 2017 / أكد صندوق النقد الدولي يوم الاثنين على أهمية مواصلة النمو في الاقتصادات الناشئة والنامية في وقت تواجه بيئة خارجية أقل دعما.
وقال الصندوق في الفصول التحليلية لتقريره الجديد بشأن الآفاق الاقتصادية العالمية إن الاقتصادات الناشئة والنامية قد تواجه بيئة خارجية أقل دعما مما اختبرته لفترة طويلة في فترة ما بعد عام 2000.
ووجدت دراسة للصندوق أن هذه الاقتصادات أصبحت تتأثر على نحو متزايد من حيث التجارة والطلب الخارحي والظروف المالية الخارجية لما أنها أصبحت أكثر تكاملا في الاقتصاد العالمي.
ووفقا للدراسة، فإن الاقتصادات الناشئة والنامية من المرجح أن تشهد نموا أضعف بسبب الظروف الخارجية مقارنة بالماضي في ضوء تباطؤ الانتعاش الاقتصادي بسبب الأزمة المالية العالمية، وتصاعد خطر الحمائية في الاقتصادات المتقدمة، وتشديد السياسة النقدية في الولايات المتحدة.
بيد أن الصندوق قال إن هذه الاقتصادات بإمكانها تجاوز النمو الضعيف من خلال تعزيز الأطر المؤسسية وحماية التكامل التجاري والسماح بمرونة سعر الصرف واحتواء نقاط الضعف الناتجة عن العجز الكبير في الحساب الجاري والدين العام الكبير.
وفي دراسة منفصلة، وجد الصندوق أن نصيب دخول العمالة تراجع في 29 من أكبر 50 اقتصادا، مشيرا إلى أن تلك الاقتصادات الـ29 كانت تمثل ثلثي إجمالي الناتج المحلي في عام 2014.
ووجد أن التكنولوجيا هي أكبر عامل وراء تراجع نصيب العمال من الدخل الوطني في الغالبية الكبرى من الدول. ولعب التكامل العالمي أيضا دورا في ذلك، وفقا للصندوق.