سيمانتك: لونغ هورن ووكالة الاستخبارات الأمريكية كيان واحد وراء الهجمات الإلكترونية

سان فرانسيسكو 10 أبريل 2017 /قالت شركة سيمانتك المتخصصة في الأمن الإلكتروني يوم الاثنين إن أدوات التجسس والبروتوكولات التشغيلية التي تضمنتها تسريبات "فولت 7" للناشر ويكيليكس هي نفسها التي استخدمت في هجمات إلكترونية استهدفت 40 هدفا على الأقل في 16 دولة مختلفة.

وعلى الرغم من أن سيمانتك التي تتخذ من ماونتن فيو بولاية كاليفورنيا على الساحل الغربي الأمريكي مقرا لها لم تذكر أصل فولت 7 في نشرتها للاستجابة الأمنية، إلا أن ويكليكس أشارت بأصابع الاتهام إلى وكالة الاستخبارات الأمريكية يوم 7 مارس عندما أصدرت سلسلة وثائق سرية جديدة.

وذُكر أن العملية التي حملت الاسم السري فولت 7 لويكيليكس وتضمنت 8761 وثيقة وملفا هي شبكة منفصلة وعالية التأمين داخل مركز وكالة الاستخبارات الأمريكية للاستخبارات السيبرانية.

ومن جانبها، وصفت سيمانتك المجموعة التي استخدمت أدوات فولت بـ"لونغ هورن" وقالت إن الأدوات المستخدمة من قبل لونغ هورن تتبع بشكل وثيق الجداول الزمنية والمواصفات الفنية التي وردت في الوثائق التي كشفت عنها ويكليكس، مضيفة أن "مجموعة لونغ هورن تتقاسم نفس بعض بروتوكولات التشفير المنصوص عليها في وثائق فولت 7، فضلا عن إتباعها الإرشادات المسربة بشأن تكنيكات تجنب الكشف. ونظرا للتشابه الكبير بين الأدوات والتكنيكات، لم يعد هناك أي شك في أن أنشطة لونغ هورن ووثائق فولت 7 هي من صنع نفس المجموعة".

بدأت لونغ هورن نشاطاتها في عام 2011 مستخدمة برومجيات أحصنة طروادة الخبيئة وثغرات الهجمات الفورية "زيرو-داي" لاختراق أهدافها والتسلل إلى حكومات ومنظمات تعمل دوليا بالاضافة إلى أهداف في قطاعات المالية والاتصالات والطاقة والفضاء وتكنولوجيا المعلومات والتعليم والموارد الطبيعية، وفقا لسيمانتك.

وقالت الشركة على موقعها الإكتروني إن" أنشطة لونغ هورن أصابت 40 هدفا في 16 دولة على الأقل في الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا وإفريقيا".