مدريد 6 أبريل 2017 / قالت نوريا تشينشيلا مديرة المركز الدولي للعمل والأسرة بكلية ( آي إي أس إي) للأعمال في مقابلة مع وكالة أنباء ((شينخوا)) إن هناك حاجة إلى المزيد من القيادات النسائية في القرن الواحد والعشرين.
وقالت " إن القيادات النسائية تهتم بشكل أكبر بالناس والمجتمع ، وتتنبأ بالنتائج، وتنظر بتمعن إلى التفاصيل ، وتضع في اعتبارها النواحي طويلة المدى للأعمال ،على نحو أكبر."
وكانت كلية (آي إي أس إي) للأعمال قد نشرت مؤخرا تقريرا حول عمل النساء في مجالس إدارات الشركات في إيبكس -35، وهو المؤشر الذي يضم ال 35 ورقة مالية الأكثر تداولا في السوق الأسبانية .
ويظهر التقرير أنه حتى فبراير 2017، بلغ عدد النساء في مجالس إدارات الشركات 92 إمرأة .
وقالت تشنشيلا : " بمرور الوقت يدخل المزيد من النساء إلى مجالس إدارات الشركات، نحن نستمر في التقدم بمعدل جيد."
ولا تتفق تشنشيلا مع نظام الحصص حسب النوع ، والذي يكون له " أثر سلبي ضد النساء والشركة " ويتضمن التركيز على نسبة مئوية دنيا ، ربما تزداد لو لم يتم التقيد بها.
وقالت " يجب أن نضع في اعتبارنا آراء النساء من أجل تحقيق أفضل ما يمكن للأعمال الخاصة بكم . كل الدراسات تؤكد ذلك ."
وتابعت " التنوع يؤدي إلى النجاح إذا علمنا كيفية إدارته ."
وأردفت " ما من أحد يعتبر جزيرة منفصلة عن العالم، كلنا جميعا نمثل جزءً من أسرة "، مضيفة أن حضور النساء ضمن القوة العاملة يدخل في إطار تطور أكثر مما يدخل في إطار ثورة.