محكمة اتحادية تجمد أصولا جديدة لرئيسة الارجنتين السابقة

بوينس آيرس 4 إبريل 2017 /جمدت محكمة اتحادية أرجنيتنية يوم الثلاثاء أصولا مالية تعود للرئيسة السابقة كريستينا فرنانديز دي كريشنر.

وقال بيان للمحكمة الاتحادية الجنائية والتصحيحية الـ11 في بوينس آيرس إن القاضي الفدرالي كلاوديو بوناديو جمد أصولا تعود لدي كريشنر تقدر بـ130 مليون بيزو (8.4 مليون دولار أمريكي).

وتحاكم الرئيسة، التي تولت مقاليد السلطة في البلاد من 2007 حتى 2015، بتهم المؤامرة وغسيل الأموال وطمس الخط بين دورها السياسي ومصالحها التجارية.

وتعرف القضية في الأرجنتين باسم "لوس سوسيز" على اسم شركة عائلة الرئيسة السابقة المالكة لأصول عقارية.

وتريد المحكمة أن تحدد ما إذا كانت الرئيسة السابقة وابنها ماكسيمو وابنتها فلورنسيا تلقيا أموالا عبر "لوس سوسيز" من شركات أخرى منحت عقودا حكومية في الإنشاءات واستكشاف النفط.

وفتح حكم بوناديو الذي جاء في 392 صفحة الباب لمحاكمة ابنها وابنتها " في لعب دور قيادي في المؤامرة" وكذا رواد الأعمال كريستوبال لوبيز ولا زارو بايز وفابيان دي سوسا واسفالدو سانفليس كـ"مدبرين".

ومنع بوناديو كل هؤلاء من السفر خارج البلاد.

وتعد هذه القضية الثانية التي تفتح ضد دي كريشنر. وفي ديسمبر، اتهمها قاضي آخر بالمؤامرة والتحايل في تعاملات تتعلق بشركتها هوتسير المالكة لعدة فنادق.

وجمدت المحكمة حينها أصولا لها تقدر بـ10 مليارات بيزو.

وفي 23 مارس طلب بوناديو مثول دي كريشنر للشهادة لتحديد إذا ما كانت تآمرت مع المسؤولين من البنك المركزي لإجراء عمليات مالية ضد مصالح الدولة.

ووفقا لعريضة الاتهام، فإن البنك المركزي باع دولارات بسعر 10.65 بيزو ما يقل بنسبة 50 بالمئة عن السعر المحدد من قبل بورصة نيويورك في ذلك الوقت، ما أدى الى تراجع احتياطيات البنك المركزي.