1 ابريل 2017/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ أصدر معهد دراسات الدول العربية الصينية التابع لجامعة نينغشيا بالتعاون مع دار النشر للعلوم الاجتماعية الصيني اليوم ببكين "تقرير الوضع في الدول العربية 2016".
وذكر التقرير أن السياسات الاقتصادية النشطة والسياسية والأمنية المحافظة سمات الاستراتيجية الصينية في الشرق الأوسط خلال السنوات الـ20 الماضية، الأمر الذي جعل الصين الدولة الكبيرة الوحيدة التي لم ترتكب خطءا كبيرا في منطقة الشرق الاوسط. ومع ذلك، في السنوات الأخيرة، دفعت القوتان المتنازعان الصين الى مركز المسرح السياسي في الشرق الاوسط. من ناحية، تدويل سياسة الشرق الاوسط تدريجيا، حيث أن قضية الصراع الاسرائيلي ـ الفلسطيني، وتنظيم " الدولة الاسلامية"، والازمة السورية وغيرها من الاحداث ذات التاثير العالمي، يجب على الصين أن تتحمل مسؤولية قوى العظمى العالمية. ومن ناحية أخرى، خطى التبادل التجاري والاستثماري الصيني خطوات كبيرة إلى الأمام في منطقة الشرق الاوسط، وتربط الصين مع الشرق الاوسط ارتباطا وثيقا. تاريخيا، تمتلك الصين للمرة الأولى المصالح السياسية والاقتصادية والأمنية في نفس الوقت في المنطقة، ويجب عليها توضيح موقفها في بعض القضايا. لذا، يصبح الشرق الاوسط لاول مرة جزءا هاما من الاسراتيجية الصينية العالمية، والصين في حاجة ماسة الى أن يكون لها استراتيجية كاملة وواضحة ومستدامة في منطقة الشرق الاوسط.