رام الله 2 أبريل 2017 / اعتبر مسئول فلسطيني اليوم (الأحد)، أن سياسات اسرائيل بحق الأسرى الفلسطينيين لديها ستدفع المنطقة برمتها إلى منعطفات خطرة وغيرة محسوبة العواقب.
وحذر رئيس هيئة الشئون المدنية في السلطة الفلسطينية وعضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) حسين الشيخ في عدة رسائل وجهها للجهات الاسرائيلية ذات العلاقة، من مغبة استمرار مصلحة السجون في "التنكر لحقوق ومطالب الأسرى الإنسانية، ومن استمرارها في ممارسة سياسة القمع والتضيق بحقهم".
ودعا الشيخ، إلى فتح حوار جدي مع قيادات الأسرى للوصول إلى تفاهمات والاستجابة لمطالبهم للحيلولة دون إجبارهم على الدخول في الإضراب المفتوح عن الطعام.
وتأتي تلك الرسائل تزامنا مع إعلان هيئة شئون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية في وقت سابق، عزم الأسرى في السجون الإسرائيلية بقيادة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مروان البرغوثي خوض إضرابا مفتوحا عن الطعام يوم 17 أبريل الجاري تزامنا مع يوم الأسير الفلسطيني.
وأفادت الهيئة في بيان صحفي لها، بأن سبب ذلك هو عدم التزام إسرائيل بالاتفاقيات والمعاهدات الدولية بشأن حقوق الأسرى وكرامتهم.
ونقل البيان عن رئيس الهيئة عيسى قراقع دعوته كافة مؤسسات المجتمع الدولي، إلى الوقوف أمام مسئولياتها في توفير الحماية الدولية للأسرى والتصدي للهجمة الإسرائيلية على حقوقهم وهويتهم النضالية ومكانتهم القانونية.
وقال قراقع، إن على العالم أن يدرك أن اعتقال الآلاف من الأسرى وتجريدهم من حقوقهم وممارسة "الانتهاكات" للقانون الدولي الإنساني بحقهم لن تخدم السلام العادل والاستقرار في المنطقة، وأن الضغوطات التي تمارس عليهم ستولد انفجارا حقيقيا في المنطقة.
وتعتقل اسرائيل زهاء سبعة آلاف فلسطيني بينهم العشرات أمضوا أكثر من 20 عاما قيد الاعتقال.