تقرير:سوق الحرير ببكين في ثوب جديد (2)

الإبتكار سر النجاح المستمر

رغم أن سوق الحرير قد حقق شهرة واسعة منذ تأسيسه، لكن مشاكل الإدارة جعلت الزبائن ينظرون إليه على أنه سوق البضائع المقلدة. لكن بعد معالجة المشاكل الإدارية، بات السوق يقدم العديد من التصاميم الصينية الأصلية ويجذب العلامات الأصلية.

"عملت في التصميم 11 سنة ببكين، وكنت دائما أبحث في الملابس الصينية. وأعتقد أن المصممين الصينيين، يجب أن يفهموا أولا ثقافة الملابس في الصين." يقول ليو، الذي يملك محلا لبيع الملابس بسوق الحرير.

يضم سوق الحرير في الوقت الحالي، أكثر من 30 محلا تجاريا من الصنف العالي، مثل محل ليو. والآن يمكن أن تصل قطعة الملابس الواحدة في سوق الحرير إلى عشرة آلاف يوان أو حتى مئات الآلاف.

في هذا السياق، تعتقد هوونلي، مديرة سوق الحرير، أن سوق الحرير يجب أن يتحول إلى منصة لعرض العلامات التجارية الصينية. "الصين لديها العديد من المصممين، وتصاميمهم تتميز بطابعها الصيني الفريد."

يخطط سوق الحرير هذا العام لإفتتاح منطقة تجريبية بمساحة 3 آلاف متر. تحتوي على الحرير، والشاي وغيرها من العناصر الثقافية الصينية، ويمكن للزبائن أن يتعرفوا على هذه السلع ويجربونها داخل السوق. "وخاصة الزبائن الأجانب، سيتيح لهم السوق فرصة التعرف على الثقافة التقليدية الصينية، ويمكن القول بأن هذا يعد أحد مسؤوليات سوق الحرير." تقول هو ونلي.