بكين 28 مارس 2017 /اتفقت الصين ومدغشقر يوم الاثنين ، على الدمج بين استراتيجيات التنمية الخاصة بهما في إطار مبادرة الحزام والطريق وعشر خطط رئيسة للتعاون الصيني-الإفريقي.
ويأتي هذا التعهد في أعقاب المحادثات بين الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس مدغشقر هيري راجاوناريمامبيانينا في العاصمة الصينية بكين.
وقال الرئيس شي إن الصين ومدغشقر تتمتعان بإمكانيات عظيمة للتعاون متبادل النفع، مرحبا بمشاركة مدغشقر في بناء مبادرة الحزام والطريق.
وقال إن الصين تدعم مدغشقر في لعب دور رئيسي كجسر بين الحزام والطريق والقارة الإفريقية.
وتابع الرئيس أن الصين مستعدة لإقامة شراكة تعاون إستراتيجية مع مدغشقر، داعيا الجانبين إلى تعميق التعاون بينهما في مجالات الزراعة والصيد والتبادلات الشعبية والأمن وشؤون الشرطة والعدالة وإنفاذ القانون.
وأضاف أن الصين تدعم مدغشقر في لعب دور أكبر في الشؤون الدولية والإقليمية ، كما أنها مستعدة لتعزيز الاتصال والتنسيق معها في مجال التغير المناخي وأجندة الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة علاوة على السلام والأمن في إفريقيا.
وقال الرئيس شي إن الصين ستنفذ بشكل كامل نتائج منتدى التعاون الصيني-الإفريقي الذي انعقد في ديسمبر 2015 بمدينة جوهانسبرج في جنوب إفريقيا لتحقيق التنمية المشتركة مع إفريقيا.
من جانبه، قال رئيس مدغشقر انه سعيد بزيارته للصين حيث يحتفل البلدان بالذكرى الـ45 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما.
وقال إن بلاده تدعم مبادرة الحزام والطريق وأنها مستعدة لتسريع وتيرة التعاون مع الصين في مجالات الطاقة والطيران والنقل والموانئ وبناء المطارات.
وفي أعقاب المحادثات، شهد زعيما البلدين توقيع سلسلة من الوثائق التعاونية، بما فيها مذكرة تفاهم حول التطوير المشترك لمبادرة الحزام والطريق.
كما حضر راجاوناريمامبيانينا المؤتمر السنوي لمنتدى بواو الاسيوي الذى عقد فى مقاطعة هاينان جنوبي الصين.