تونس 20 مارس 2017 /احتفلت تونس اليوم (الاثنين) بالذكرى 61 لاستقلالها الذي حصلت عليه رسميا في العشرين من مارس من العام 1956، بعد احتلال فرنسي دام أكثر من 75 عاما.
ودشن رئيس الحكومة يوسف الشاهد بهذه المناسبة "ساحة العلم" بحديقة البلفيدير بتونس العاصمة، حيث تم رفع علم ضخم، يبلغ طوله 21 مترا، وعرضه 14 مترا، فيما يبلغ طول ساريته 60 مترا.
واعتبر رئيس الحكومة أن إقامة هذا العلم الضخم هو "تعبير عن الوفاء لكل من ضحى من أجل استقلال تونس بعد عقود من الاستعمار بعيدا عما وصفها بـ"الشعبوية".
وشدد في هذا السياق على أنه "لا مكان في تونس لرفع علم آخر"، وذلك في إشارة إلى ما بات يعرف في تونس بحادثة العلم، التي عرفتها كلية الآداب والفنون والإنسانيات بمنوبة غرب تونس العاصمة في السابع من مارس من العام 2012، أي أثناء فترة حكم الترويكا بقيادة حركة النهضة الإسلامية.
وكان شاب سلفي قد أقدم في ذلك التاريخ على إنزال علم تونس من مبنى كلية الآداب والفنون والإنسانيات بمنوبة، ورفع راية سوداء "راية تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)" مكانه، ما دفع الطالبة خولة الرشيدي إلى التصدي له، حيث تمكنت من إنزال الراية السوداء، وإرجاع علم تونس إلى مكانه.