تونس 15 مارس 2017 / أعلنت وزارة الداخلية التونسية اليوم (الأربعاء)، أن أجهزتها الأمنية تمكنت من تفكيك خلية وصفتها بـ"التكفيرية" عناصرها نسائية، وذلك في منطقة المنهيلة من محافظة أريانة بشمال غرب تونس العاصمة.
وقالت الوزارة، في بيان لها، إنه في إطار "تعقب العناصر الإرهابية، والكشف عن مخططاتهم، تمكنت فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني (الدرك) بالمنيهلة من حافظة أريانة أمس (الثلاثاء) من الكشف عن خلية تكفيرية نسائية تتكون من 6 عناصر تتراوح".
وأوضحت أن هذه الخلية التي تتراوح أعمار عناصرها بين 21 و 23 عاما، تنشط بمناطق حي التضامن، وحي 2 مارس، وبلدة المنيهلة من محافظة أريانة، حيث إعترف عناصرها بتبني فكر تنظيم "داعش" الإرهابي، كما أن إحداهن هي زوجة عنصر إرهابي نزيل السجن بتهمة التورط في قضية إرهابية.
وتابعت وزارة الداخلية التونسية في بيانها، أنه "بمداهمة منازل أعضاء هذه الخلية التكفيرية، تم العثور على كتب ذات منحى تكفيري، وأقراص مضغوطة تحتوي على خُطب تحرض على الإرهاب، بالإضافة إلى رأية ترمز إلى تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأكدت في المقابل، أن عناصر هذه الخلية تتواصل مع عناصر تكفيرية بداخل تونس وخارجها عبر مواقع التواصل الإجتماعي، كما انها تمجد الإرهاب وتكفير الدولة.
وأمرت النيابة العامة فرقة الأبحاث والتفتيش التابعة للحرس الوطني (الدرك) بالمنيهلة بالإحتفاظ بكافة عناصر هذه الخلية، ورفع قضية عدلية ضدها بتهمة "الإشتباه في الإنضمام إلى تنظيم إرهابي".