قطر وتركمانستان توقعان مذكرات تفاهم في مجالات الطاقة والبيئة والطيران

الدوحة 15 مارس 2017 /بحثت قطر وتركمانستان اليوم (الأربعاء) سبل تعزيز العلاقات الثنائية في قطاعات مختلفة بينها الطاقة والبيئة والاستثمار ووقعتا عددا من مذكرات التفاهم في مجال الطاقة والطيران المدني وغيرها من المجالات.

وعقد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اليوم جلسة مباحثات رسمية مع الرئيس التركماني قربان قولي بيردي محمدوف بالديوان الأميري في الدوحة، حسبما ذكرته وكالة الأنباء القطرية الرسمية ((قنا)).

واستعرض الجانبان خلال الجلسة العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل توطيدها وتعزيزها في مختلف المجالات، خاصة مجالات الطاقة والبيئة والاستثمار، وبحثا عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وشهد الشيخ تميم والرئيس محمدوف عقب الجلسة توقيع عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين، تضمنت مذكرة تفاهم للتعاون في مجال تدريب الدبلوماسيين، ومذكرة تفاهم بشأن تطوير التعاون في مجال الطاقة، وثالثة بين الهيئة العامة القطرية للطيران المدني ومديرية الطيران المدني لتركمانستان، وأخرى في مجال صيانة التنوع الحيوي والحفاظ على الحياة البرية، إلى جانب اتفاق تعاون في مجال التقييس والمترولوجيا وإصدار الشهادات والاعتماد، بحسب المصدر نفسه.

وأفادت تقارير إعلامية أن محادثات البلدين ركزت على قضايا التعاون في قطاعات النفط والغاز والمعالجة والصناعات الكيماوية، بينما حددت مجالات التجارة والنقل والاتصالات والتكنولوجيا الفائقة والتمويل والاستثمار والتعليم والسياحة والبناء، وخاصة المنشآت الرياضية الكبيرة، كمجالات ذات أولوية للشراكة متبادلة النفع.

وكان الرئيس التركماني أكد أثناء جلسة لمجلس الوزراء يوم 10 مارس الجاري أهمية محادثاته مع أمير قطر، مشيرا إلى أن بلاده تسعى إلى تعزيز التعاون متعدد الجوانب ذي الإمكانات الكبيرة.

ووصل الرئيس محمدوف إلى الدوحة في وقت سابق اليوم في زيارة رسمية تستمر يومين.

وتعد هذه الزيارة ثاني زيارة له لقطر بعد زيارة قام بها في أكتوبر العام 2010، وتجيء بالتزامن مع مرور 21 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

كما تأتي بعد قرابة عام واحد من زيارة قام بها الشيخ تميم لعشق أباد، وشكلت الزيارتان مرحلة مهمة في تعميق التعاون بين الجانبين.

وتلعب اللجنة الحكومية للتعاون التجاري الاقتصادي بين البلدين دورا فعالا في تعزيز التعاون بين البلدين، وساهمت بشكل كبير في توقيع عدد من الوثائق ضمن التوجهات الرئيسية لعلاقة الشراكة الثنائية.