اللجنة الدولية للصليب الأحمر تدين استخدام الأسلحة الكيميائية في الموصل

بغداد 3 مارس 2017 / أدانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر استخدام الأسلحة الكيمائية خلال المعارك في مدينة الموصل (400 كم) شمال بغداد، مؤكدة أن استخدام هذه الأسلحة محرم دوليا.

وقالت اللجنة في بيان لها اليوم (الجمعة) إن"اللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC) تدين بأشد العبارات الممكنة استخدام الأسلحة الكيميائية خلال القتال حول مدينة الموصل العراقية".

وأضاف " يجري حاليا التعامل مع سبعة مرضى يعانون من أعراض تتفق مع التعرض لمادة كيمائية سامة في مستشفى روزاو قرب مدينة الموصل، حيث القتال مستمر".

وأوضح البيان أن " أعراض المرضى الذين يتم إدخالهم في مستشفى روزاو تشمل ظهور بثور، إحمرار في العينين، وتهيج، والسعال".

ولفت إلى أن الفرق الطبية التابعة للصليب الأحمر والعاملة في المستشفيات حول الموصل تعمل على تدريب الموظفين على كيفية تطهير وعلاج المرضى الذين تعرضوا لمواد كيميائية، مبينا أن فرق اللجنة الدولية تعمل عن كثب مع السلطات الطبية المختصة، ومنظمة الصحة العالمية (WHO) للتعامل مع أي حالات من هذا النوع.

ونقل البيان عن روبرت مارديني، المدير الإقليمي للجنة الدولية لمنطقة الشرق الأوسط "خلال اليومين الماضيين، استقبل المستشفى خمسة أطفال وامرأتين تظهر الأعراض السريرية انهم تعرضوا لمادة كيمائية".

وأشار إلى أن "استخدام الأسلحة الكيميائية محظور تماما بموجب القانون الإنساني الدولي، ونحن قلقون بشدة حول ما شاهده المصابون وندين بشدة أي استخدام للأسلحة الكيميائية، من قبل أي طرف، في أي مكان".

ولم يذكر البيان أي تفاصيل حول الجهة التي استخدمت السلاح الكيمائي.

يذكر أن قوات الأمن العراقية وقوات البيشمركة الكردية، وبدعم واسناد من طيران التحالف الدولي والطيران العراقي قد بدأت عملية عسكرية كبيرة فجر يوم 17 من أكتوبر الماضي لتحرير محافظة نينوى ومركزها الموصل من قبضة تنظيم (داعش) الذي سيطر عليها في شهر يونيو عام 2014.