سيدني 27 فبراير 2017 / أظهر استطلاع للرأي نُشر اليوم (الاثنين) أن الأستراليين منقسمون حيال قبول لاجئين محتجزين حاليا في ناورو وجزيرة مانوس في بابوا نيوغينيا.
وشمل استطلاع للرأي أجرته شركة "روي مورغان" أكثر من ألف أسترالي، حيث وجد أن 50 في المائة بالضبط من الناس الذين شملهم الاستطلاع كانوا يميلون إلى استقبال اللاجئين، في حين أن 50 في المائة الأخرى عارضوا ذلك.
وكانت النساء أكثر ترحيبا، حيث قالت 58 في المائة من النساء المستطلعات إنهن سيرحبن بطالبي اللجوء، في حين أن 59 في المائة من الرجال عارضوا أي تدفق إضافي للاجئين.
وكان الأناس الأصغر سنا أكثر ميلا إلى السماح للاجئين بالقدوم إلى أستراليا، حيث أبدى 58 في المائة من الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما تأييدهم للسماح للاجئين بدخول البلاد، في حين أعرب 57 في المائة من الناس الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و64 عن معارضتهم للفكرة.
وأشار بعض أولئك المستطلعين الذين أبدوا معارضتهم لقبول اللاجئين إلى عدم وجود رغبة لدى اللاجئين في الاندماج وما يمثله من تشجيع إضافي لمهربي البشر كمبررات لعدم السماح لهم بدخول البلاد.
في حين أن المؤيدين رأوا أن حقوق الإنسانية الأساسية هي مسؤولية وطنية، ولفتوا النظر إلى الظروف "المريعة" في ناورو وجزيرة مانوس.