الشرطة الماليزية: المواطن الكوري الديمقراطي قتل بمادة سلاح كيميائي

كوالالمبور 24 فبراير 2017 / ذكرت الشرطة الماليزية اليوم (الجمعة) أن مواطن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية الذي توفي في البلاد قُتل بمادة سلاح كيميائي وجدت في جثته.

وقال قائد الشرطة الوطنية خالد أبو بكر للصحفيين في المطار أن الرجل قُتل بغاز الأعصاب "في أكس"، وهو سلاح كيميائي فتاك محظور في ماليزيا.

وفي بيان صدر في وقت سابق من اليوم، ذكر خالد أن تحليلا أوليا أجرته مصلحة الكيمياء بالبلاد عثر على غاز الأعصاب "في أكس" في عينات من الغشاء المخاطي لعين الرجل ووجه.

وأضاف أن غاز "في أكس" مدرج كسلاح كيميائي بموجب المادة الأولى من القانون الماليزي لاتفاقات حظر الأسلحة الكيميائية لعام 2008 وكذا معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية، وهي معاهدة دولية لضبط الأسلحة الكيميائية تحظر إنتاج الأسلحة الكيميائية وتخزينها واستخدامها، والمعاهدات السابقة لها.

وقد توفي المواطن الكوري الديمقراطي وهو في طريقه من مطار ماليزي إلى إحدى المستشفيات يوم 13 فبراير.

وذكرت الشرطة الماليزية أنه يدعى كيم تشول ويحمل جنسية كوريا الديمقراطية.

وقال نائب رئيس الوزراء أحمد زهيد حميدي إن وثائق السفارة كشفت أن المواطن هو كيم يونغ نام الأخ غير الشقيق للزعيم الأعلى لكوريا الديمقراطية كيم يونغ أون، ولكن سفير كوريا الديمقراطية في ماليزيا أنكر هوية الرجل المتوفى.

وألقت الشرطة الماليزية القبض على امرأتين قيل أنهما قامتا بوضع سائل على وجه المواطن الكوري الديمقراطي قبل وفاته.