مكسيكو سيتي 15 فبراير 2017 / يعتزم وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون ووزير الأمن الداخلي الأمريكي جون أف. كيلي القيام بزيارة عمل للمكسيك يوم 23 فبراير بهدف بناء "علاقات بناءة" بين الجانبين،حسبما أفادت وزارة الخارجية المكسيكية يوم الأربعاء.
وقالت الوزارة إن المبعوثين الأمريكيين "سيجتمعان مع مختلف المسؤولين بالحكومة الاتحادية"، مضيفة أنها ستقدم مزيدا من التفاصيل عن أجندة الزيارة خلال الأيام المقبلة.
تأتي الاجتماعات عقب اتصال هاتفي جرى يوم 27 يناير بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره المكسيكي إنريكي بينا نيتو.
وجرى الاتصال الهاتفي قبل اجتماع مزمع بين رئيسي البلدين، اجتماع قام بينا نيتو بإلغائه بعدما كتب ترامب في تغريدة على تويتر يقول إنه لا فائدة من إجراء المقابلة إذا لم تكن المكسيك مستعدة لدفع ثمن جدار مقترح إقامته بطول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
وذكر ترامب في تغريدته "إذا لم يكن لدى المكسيك استعداد لدفع ثمن الجدار الذي هناك حاجة ماسة له، فسيكون من الأفضل إلغاء الاجتماع المرتقب". وقام وزير الخارجية المكسيكي لويس فيديغاراي بزيارة واشنطن عقب الاتصال والتقى تيلرسون وكيلي من أجل" مواصلة العمل لصالح علاقات محترمة ووثيقة وبناءة بين البلدين"، حسبما أفادت الوزارة.
فقد شاب التوتر العلاقات الثنائية منذ تولى ترامب مهام منصبه في يناير، حيث وقع على الفور مرسوما تنفيذيا يدعو إلى بناء جدار حدودي لوقف الهجرة غير الشرعية والجريمة العابرة للحدود.
ودعا إلى فرض ضرائب على السلع المكسيكية التي تدخل الولايات المتحدة للمساعدة في دفع ثمن المشروع الذي قد يتكلف عشرات المليارات من الدولارات.
كما طالب ترامب بإعادة التفاوض بشأن اتفاقية تجارة حرة قائمة منذ عقدين من الزمان بين المكسيك والولايات المتحدة وكندا.