الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> الأعمال والتجارة
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقنيات الإنترنت تعيد الإنتعاش لصناعة الدراجات التقليدية

2017:02:16.16:50    حجم الخط    اطبع
تقنيات الإنترنت تعيد الإنتعاش لصناعة الدراجات التقليدية

16 فبراير 2017/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ شهدت درّاجات الأجرة العامة المتصلة بالانترنت إنتشارا واسعا في مختلف المدن الصينية خلال النصف الثاني من عام 2016، مامثل فرصة ذبية لصناعة الدراجات العادية للإنبعاث من جديد في ظل إزدهار صناعة الإنترنت.

منذ وقت طويل لم تحصل شركة "فايقه" على طلب قيمته تتجاوز 400 ألف يوان خلال فصل الشتاء، لكن شتاء 2016، كانت خطوط إنتاج الشركة في وضع مشابه لمواسم ذروة الإنتاج. دائما ماكان فصل الشتاء يمثل موسم الركود بالنسبة للشركات المصنعة للدراجات الهوائية، وعادة ماتوجه "فايقه (الحمامة)" إنتاجها في الفترة الفاصلة بين أكتوبر وأبريل إلى أسواق الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا وغيرها من الأسواق الأجنبية. لكن بعد ظهور درّاجات الأجرة العامة تزايدت طلبات السوق الداخلية وفاقات في بعض الأحيان العرض.

فاق وضع الإنتاج كل التوقعات، وباتت شاحنات القطع والسلع الكاملة تتردد بشكل متواتر على الشركة كل يوم منذ الصباح إلى الليل. كل هذا، و"فايقه" لم تبدأ بعد إنتاج الطلبات التي وقعتها مع شركات درّاجات الأجرة العامة في شهري أكتوبر ونوفمبر.

في هذا السياق، يشير المراقب العام لقسم التسويق بشركة "فايقه"، أن الشركة إنتقلت إلى منطقة صناعية جديدة في نهاية أكتوبر من عام 2012، وأنشأت مصنعين على مساعة أكثر من 30 الف متر مربع. لكن في تلك الفترة كان القطاع يعيش ركودا، حيث حافظت الشركة على طاقة إنتاج بـ 1 مليون دراجة في العام. لكن مؤخرا، بدأنا نخطط لتوسيع ورشات التصنيع لأنها لم تعد تلبي حاجة الإنتاج.

في الحقيقة، إن "فايقه" ليست شركة الدراجات التقليدية الوحيدة التي دخلت مجال دراجات الأجرة العامة. بل إن إحدى الشركات القديمة المنافسة لفايقه قد دخلت أيضا ميدان المنافسة على كعكة دراجات الأجرة العامة، ووزعت مابين 100 ألف و200 ألف دراجة أجرة عامة في كامل السوق الصينية. وخلال الأيام القادمة، ستساعد شركة "فنغ هوانغ "للدراجات بشغنهاي شركة "أوفو" لدراجات الأجرة على الخروج إلى الأسواق الأجنبية، وتحديد السيليكون فالي ومدينة لندن.

تكمن المنافسة في قطاع الدرّاجات الهواية في كمية الإنتاج، حيث تتراوح الأرباح بين 3% و5%. ولاشك أن إرتفاع الطلبات سيزيد من أرباح الشركات المصنعة، ويدفع هذه الصناعة للإزدهار من جديد.

يقول وانغ تشيقووه، إذا شبهنا صناعة الدرّاجات الهوائية بسباق للجري، فمن المؤكد أنها ليست ماراثون، وإنما سباق المئة متر. هذا الإنطباع إستخلصه وانغ تشيقووه من تجربة "فايقه"، التي مرت بتجربتين يمكن وصفهما بالقفزة الكبرى. الأولى كانت في بداية تأسيس الشركة، حيث عرفت فايقه أوجها إبان الإقتصاد المخطط، وتجاوز إنتاجها السنوي 6 ملايين دراجة. ويشير تقرير لوكالة بلومبرغ نيوز، أن 63% من سكان بكين كانوا يعتبرون الدراجة كوسيلة التنقل الأولى في عام 1986؛ أم التجربة الثانية فكانت مابين 2010 و2013. فمع توسع الطبقة الوسطى، باتت إستخدام الدراجات الجبلية ودراجات السباق نمطا ترفيهيا رائجا بالنسبة للشبان الصينيين، الأمر الذي دفع مبيعات الدراجات. أما الموجة الثالثة، فأتت مع ظهور دراجات الأجرة العامة المتصلة بالانترنت. 

"يتميز هذا القطاع بعتبة دخول منخفضة وإقبال كبير من رؤوس الأموال في الوقت الحالي، أما الطلب فموضوع آخر." لكن بقطع النظر عن الوضع الجيد للطلب على الدراجات الهوائية في الوقت الحالي، عبر وانغ تشيقوه عن خشية على إستمرارية النموذج الحالي لتطور صناعة الدراجات. حيث تعد تجربة تايوان مثالا حيا، إذ مثل تطور قطاع الدراجات العامة صدمة بالنسبة للدراجات التي تباع في المحالات مابين 1000 يوان و3000 يوان.

يمثل تطور سوق دراجات الأجرة العامة فرصة ثمينة لإنتعاش مصانع الدراجات التقليدية، لكن الربط بين المصانع وتقنيات الإنترنت، يحتاج إلى تلمس نمط أكثر فاعلية. وبالنسبة لشركة "فايقه"، لاشك في أن تصنيع الدراجات لايعني بأنها قد أمسكت بمفتاح العقد والربط لهذا القطاع. 

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×