الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

مسئول في فتح: لن نقبل بوجود حماس داخل أطر منظمة التحرير قبل انتهاء الانقسام الفلسطيني

2017:01:25.08:51    حجم الخط    اطبع

رام الله 24 يناير 2017 /شدد مسئول في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) اليوم (الثلاثاء)، أن حركته لن تقبل بوجود حركة المقاومة الإسلامية (حماس) داخل أطر منظمة التحرير الفلسطينية قبل انتهاء الانقسام الفلسطيني.

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد في تصريحات لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية، إن إنهاء الانقسام يعني "حل كل المشاكل التي تقف في وجه الشعب الفلسطيني بما فيها عقد مجلس وطني جديد".

وأضاف الأحمد، أنه "لا يمكن في ظل الانقسام عقد مجلس وطني جديد وكمقدمة لذلك تشكل حكومة وحدة وطنية".

وأردف "لن نبقى أسرى للأبد حتى تقول حماس نعم وتتعطف، وإذا مضى الوقت دون عقد وتشكيل مجلس وطني جديد، علينا الحفاظ على شرعية المنظمة ليس السياسية فقط، بل علينا أن نعالج الوضع قبل أن يحدث فراغ قانوني".

وأشار الأحمد إلى أن "هناك عقبات أمام تشكيل حكومة الوحدة الوطنية يجب أن تزول"، لافتا إلى أن حركة فتح بدأت تحركاتها واتصلت بوزير الخارجية القطري ووضعته في الصورة للبدء بالتحرك من أجل إزالة هذه العقبات".

وتابع أن المصالحة مازالت معلقة كما تركت في شهر يونيو المنصرم في اللقاءات الثنائية التي عقدت في الدوحة بين حركتي فتح وحماس.

وفي رده على من يقولون إن إنهاء الانقسام بيد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قال الأحمد "هذا الكلام غير صحيح، إنهاء الانقسام بيد من قام بالانقسام" وذلك في إشارة إلى حركة حماس.

وأضاف إنه "آن الأوان أن يعي المواطنون من الذي يضع العراقيل أمام إنهاء الانقسام"، مستبعدا أن تتقدم حماس بخطوة واحدة قبل انتهاء انتخابات مكتبها السياسي.

وكانت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركتا حماس والجهاد الإسلامي عقدت أخيرا اجتماعات في العاصمة اللبنانية بيروت في إطار اللجنة التحضيرية لانعقاد المجلس الوطني الفلسطيني الذي يمثل برلمان منظمة التحرير.

وانتهت اجتماعات اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني على مدار يومين بإعلان الفصائل الفلسطينية اتفاقها على التحضير لتشكيل مجلس وطني جديد على أساس اتفاق القاهرة 2005 وإعلان المصالحة عام 2011 وعبر تشكيل حكومة وحدة وطنية تتولى الإشراف على انتخابات عامة.

وتلى ذلك اجتماع للفصائل الفلسطينية في العاصمة الروسية موسكو قال الأحمد، إنها "تركزت على الجانب السياسي، وحتى يستطيع الروس الدفاع عن موقفنا أمام المجتمع الدولي، خاصة اللجنة الرباعية الدولية".

وبدأ الانقسام الفلسطيني الداخلي منتصف عام 2007 إثر سيطرة حركة حماس على قطاع غزة بالقوة بعد جولات اقتتال مع القوات الموالية للسلطة الفلسطينية.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×