حماس: التصعيد الإسرائيلي الأخير في غزة "لن يفرض معادلة جديدة"

غزة 22 أغسطس 2016 / قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم (الإثنين)، إن "التصعيد" الإسرائيلي الأخير في قطاع غزة "لن يفرض معادلة جديدة في مواجهة المقاومة".

وحمل الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري في بيان صحفي تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، إسرائيل، "المسؤولية الكاملة عن التصعيد" في قطاع غزة الذي شهد الليلة الماضية سلسلة غارات جوية إسرائيلية.

واعتبر أبو زهري، أن "هذا التصعيد يأتي في سياق مواصلة الاحتلال العدوان على شعبنا الفلسطيني والرغبة في خلق معادلات جديدة في القطاع".

وأكد الناطق باسم حماس، أن "هذا العدوان لن يفلح في كسر إرادة شعبنا أو فرض أي معادلات جديدة في مواجهة المقاومة".

وشنت طائرات من سلاح الجو الإسرائيلي الليلة الماضية عدة غارات مستهدفة مواقع تدريب لجماعات مسلحة فلسطينية وأراض زراعية بالتزامن مع قصف مدفعي على أطراف شمال قطاع غزة.

وأعلنت مصادر طبية فلسطينية، عن إصابة شخصين بجروح طفيفة وعدد من حالات الهلع جراء الغارات الإسرائيلية.

في المقابل قال ناطق باسم الجيش الإسرائيلي، إن الغارات استهدفت "بنى تحتية إرهابية" لحركة حماس في شمال قطاع غزة ردا على إطلاق قذيفة صاروخية من القطاع باتجاه بلدة سديروت أمس.

وحمل الناطق وفق ما أوردت الإذاعة الإسرائيلية العامة، حماس، "المسؤولية عن أية عملية إرهابية تنطلق من قطاع غزة كونها تتولى الحكم والسلطة فيه" منذ منتصف عام 2007.

ولوحظ تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي معظم ساعات الليلة الماضية في أجواء قطاع غزة، في وقت قالت فيه مصادر محلية إنه تم إخلاء مقرات التدريب وأجهزة الأمن تحسبا لمزيد من التصعيد.

وكان الجيش الإسرائيلي أطلق ظهر أمس ست قذائف مدفعية على أطراف بلدة بيت حانون في شمال قطاع غزة ما أسفر عن إصابة فلسطينيي بجروح وفق ما أعلنت مصادر طبية فلسطينية.

وفي وقت لاحق قصفت طائرة استطلاع إسرائيلية موقع تدريب يتبع لكتائب القسام الجناح العسكري لحماس في نفس البلدة من دون وقوع إصابات أو أضرار.

وقال الجيش الإسرائيلي، إن القصف جاء بعد إطلاق مسلحين من قطاع غزة لصاروخ سقط في بلدة سديروت في جنوب إسرائيل دون أن يخلف انفجاره إصابات أو أضرار.

وتوسطت مصر في إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين وفد من منظمة التحرير الفلسطينية يضم حماس في 26 أغسطس عام 2014 لإنهاء هجوم شنته إسرائيل على غزة استمر 50 يوما وأسفر عن مقتل أكثر من 2140 فلسطينيا وجرح ما يزيد عن 10 آلاف آخرين.