الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العلوم والثقافة
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

مقالة : الخريجون الجامعيون المتخصصون باللغة العربية يواجهون قدرة تنافسية قوية فى المجتمع

2017:01:22.17:17    حجم الخط    اطبع

بكين 22 يناير 2017 / أقامت جامعة رنمين الصينية (جامعة شهيرة شاملة بالصين)، أقامت مؤخرا مؤتمرا في بكين لمناقشة وتقدير عملية تأسيس كلية اللغة العربية في الجامعة في ظل مبادرة "الحزام والطريق".

وتعد الجامعة المذكورة ثاني أكبر جامعة شاملة تؤسس كلية للغة العربية بعد جامعة بكين ( أشهر جامعة شاملة بالصين).

وأكد خبراء وأساتذة من أوساط تعليم اللغة العربية أن تأسيس كلية اللغة العربية بخصائص جامعة رنمين سيقدم منتجات بحثية مهمة وتوصيات ذات قيمة عالية لتطبيق مبادرة " الحزام والطريق".

وتماشيا مع تطبيق مبادرة" الحزام والطريق" التي طرحها الرئيس الصينى شي جين بينغ عام 2013 والمتمثلة ببناء الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الـ21 , ركز الصينيون أنظارهم على المنطقة المذكورة التي يقع على طول طريقها عدد كبير من الدول العربية والإسلامية .

فى الوقت نفسه, تزداد الجامعات والمعاهد التى تعلم فيها اللغة العربية بشكل تدريجى، حيث لم تعد تتركز فى منطقة شمال غربي الصين فقط ، باعتبارها منطقة مأهولة بالمسلمين الصينيين بشكل رئيسي، ومنهم من يدرس اللغة العربية كتقليد او لممارسة التجارة فى الدول العربية.

ولذلك باتت اللغة العربية محط تركيز واهتمام فى الصين اذ انها ستجلب فرصا اكثر لمن يتعلمها فى ظل سلسلة من السياسات التفضيلية الصينية الموجهة للدول العربية بهدف رفع مستوى التعاون والتبادل الثنائية.

وأصدرت الصين "وثيقة سياسة الصين تجاه الدول العربية" فى يناير 2016 , ما يعد أول وثيقة خاصة موجهة للدول العربية لدفع علاقة الصداقة بين الصين والدول العربية الى اعلى مستوى.

وأشارت الوثيقة إلى رغبة الصين فى تعزيز التعاون فى مجال التعليم وتنمية الموارد البشرية , قائلة: إن "تعزيز التعاون فى مجال التعليم وتنمية الموارد البشرية مع توسيع حجمه وايجاد اساليب مبتكرة له، سيشجع الجامعات والمعاهد العليا لدى الجانبين على اجراء بحوث علمية مشتركة فى مجالات التاريخ والثقافة والتطبيقات العلمية والدراسات الاقليمية والقطرية المتخصصة وغيرها ، بينما سيسهم الدفع بانشاء الجامعة الصينية الاردنية ودعم التأهيل المشترك للكفاءات الصينية والعربية, من خلال توسيع حجم تبادل الطلبة بين الجانبين وزيادة عدد المنح الدراسية الحكومية المتبادلة بخطوات تدريجية مع رفع نسبة الطلبة للدراسات العليا وتوسيع نطاق التخصصات. "

ويبلغ عدد طلبة الدول العربية الذين يدرسون فى الصين 14 الفا حتى نهاية عام 2015 بزيادة 11.7 بالمئة. وتجاوز عدد الطلبة الصينيين الذين يدرسون فى الدول العربية المقدر بـ 3600 بزيادة 33 بالمئة .

وتعمل ما يزيد عن 40 جامعة ومعهد لتعليم اللغة العربية فى الصين حاليا وتنتشر فى انحاء الصين حيث يتخرج منها اكثر من الف خريج كل عام، يعملون فى مجالات الدبلوماسية والتجارة والثقافة والمجالات الاخرى ذات العلاقة بالتبادلات والتعاونات الدولية مع الدول العربية .

ويقام منتدى رؤساء الجامعات الصينية والعربية بشكل دورى ابتداءا من عام 2011, حيث يقدم فرصة للتبادلات والتعاونات فى مجالي التعليم العالي والتعليم التقني بين الجامعات الصينية والعربية.

وحسب الارقام الواردة من استطلاع غير رسمي على الانترنت , تحتل اللغة العربية المرتبة الرابعة فى قائمة رواتب الخريجين الجامعيين بين عشر الاختصاصات المتعلقة بالعلوم الأدبية ما بعد اختصاصات الشؤون والعلاقات الدولية واللغة الاسبانية والدبلوماسية , ويبلغ معدل الرواتب 9796 يوانا شهريا لكل شخص يعمل باللغة العربية بعد التخرج لمدة خمس سنوات.

ويشير هذا الاستطلاع الى ما يتمتع به اختصاص اللغة العربية من مكانة متفوقة فى سوق التوظيف الذي يحتاج الى عدد كبير من المتخصصين باللغة العربية مع رواتب عالية.

تفتح مبادرة" الحزام والطريق" والسياسات التفضيلية المعنية مجالا اوسع لتعليم ودراسة اللغة العربية فى الصين كما تقدم فرصا أكثر لتوظيف خريجي اللغة العربية.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×