فرق الفنون الشعبية
أوفدت وزارة الثقافة المصرية العديد من فرق الفنون الشعبية بدأتها بفرقة الاسماعيلية للفنون الشعبية التي قدمت عروضها علي مسارح العديد من الجامعات حيث كان العرض الأول علي مسرح جامعة بكين للغات والثقافة، ثم جامعة الاقتصاد والتجارة الدولية ببكين، وأخيراً جامعة اللغات الاجنبية ببكين. حيث قدمت الفرقة رقصاتها المستوحاة من الفنون الشعبية في محافظات القناة المصرية. وشهدت العروض إقبالاً كثيفاً من الأساتذة والطلاب الصينيين والمصريين علي السواء.
وبعدها جاءت فرقة رضا التي قدمت حفلين في بكين علي المسرح الوطني الصيني ومسرح مركز خدمات موظفي بكين وحفلين آخرين في مدينة جوانجو عاصمة مقاطعة قوانغدونغ جنوبي الصين. وقبل مغادرة الصين حرصت فرقة رضا للفنون الشعبية علي زيارة سور الصين العظيم
أما فرقة فرسان الشرق للتراث والرقص، فقد قدمت عرضها المبهر "نساء من مصر" في ثلاث مدن صينية وليس في بكين وحدها. وكانت عروضها مستوحاة من القصص التاريخية والتراثية المصرية في إطار فني حديث مع التركيز علي دور المرأة المصرية في العصور المختلفة.
الأسابيع الثقافية والمعارض الفنية
في شهر فبراير أقامت السفارة المصرية وجمعية التبادلات الخارجية للنساء ببكين، وعدد من جمعيات العمل الاجتماعي والتبادلات الثقافية منتدى "حوار الحضارات" بمناسبة مهرجان الفوانيس الصيني في قصر قوي قونغ ببكين، وأقيم معرض فني صيني ـ مصري مشترك، كما أقيمت ندوة تحت عنوان "الحوار بين الحضارات القديمة" شاركت فيها الدكتورة مونيكا حنا، أستاذة علم المصريات بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والأستاذ ليو شياو فنغ استاذ التاريخ بجامعة تشينغهوا الصينية، وعدد من الخبراء في الحضارة والثقافة المصرية والصينية.
كما نظمت السفارة المصرية بالصين ومكتب الشؤون الخارجية لبلدية بكين واتحاد نساء بكين أسبوعاً ثقافياً وفنياً صينياً - مصرياً في إطار منتدى بعنوان "الصين ومصر تتلاقيان - التنوع الثقافي وحوار الحضارات" وأقيم المنتدي في معهد بكين الدولي لتعليم الصينية. وقد أوفدت وزارة الثقافة المصرية المصرية أربع فنانات من مركز الحرف التقليدية بالفسطاط شاركن الفنانات الصينيات في عرض لوحاتهن والمشغولات الفنية اليدوية التي حازت إعجاب الجمهور الصيني.
وفي مصر نظمت وزارة الثقافة المصرية، بالتعاون مع الثقافة الصينية، حفلاً فنياً تحت عنوان، "سحر طريق الحرير الجديد"، أقيم بأحد الفنادق الكبرى. وقد قدمت الفرقة النسائية للموسيقى الشعبية بمقاطعة خنهان، مقطوعات موسيقية على آلة "آرهو"، كما قدمت الأغنية المصرية "طلعت يا محلا نورها"، وأبدعت الفنانة تشي شيشي، في استعراض "رقصة المروحة"، حيث قدمت على المسرح صورة فنية متكاملة، جمعت خلالها بين الرسم والموسيقى والخط. كما قدمت فرقة نينغشيا للفنون المسرحية، استعراض "القنينة الذهبية"، الذي يمزج بين فنون الرقص الشعبي الصيني، وثقافة المسلمين من قومية خوي.
وفي مصر أقيم الأسبوع الثقافي لمقاطعة قانسو في مركز الهناجر للفنو بدار الأوبرا المصرية، حيث قدمت فقرات تعريفية بثقافة مقاطعة قانسو ومدينة تشانغيه، والعديد من العروض الفنية، منها، رقصة "سحر دونهوانغ"، والأغنية الشعبية لقومية "يو جو". كما أقيم معرض للفنون اليدوية، والتراث الثقافي الصيني غير المادي في مقاطعة قانسو. كما انتقل المعرض لمدة يومين إلي محافظة الفيوم حيث لم تكن فعاليات العام الثقافي قاصرة علي محافظة القاهرة وحدها بل امتد إلي العديد من المحافظات المصرية.