تفاقم النزاعات الاقليمية والتاريخية بين كوريا الجنوبية واليابان بعد إقامة تمثال " نساء المتعة"

سول 17 يناير 2017 / تفاقمت النزاعات الاقليمية والتاريخية بين كوريا الجنوبية واليابان بعد إقامة تمثال لفتاة يرمز لضحايا الاستعباد الجنسى اليابانى وقت الحرب من المراهقات الكوريات الجنوبيات خارج إحدى القنصليات اليابانية الشهر الماضى.

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية فى سول اليوم (الثلاثاء)انه امر يبعث على الأسى ان تواصل الحكومة اليابانبة ادعاءاتها غير العادلة مرة أخرى بشأن جزر دوكدو الواقعة أقصى شرق البلاد والتى يطلق عليها تاكيشيما فى اليابان.

وحث المتحدث اليابان على التوقف عن المزاعم التى ليس لها أساس من الصحة بشأن دوكدو التى قال إنها أراض كورية جنوبية. وقد استعادت كوريا الجنوبية سيادتها على الجزر الصخرية بعد تحريرها من الاستعمار اليابانى 1910-45.

وجاء هذه التعليق بعد تصريحات وزير خارجية اليابان فوميو كيشيدا بأن وضع أى تمثال " لنساء المتعة" على الجزر لا يمكن قبوله لان تاكيشيما ملك بلاده.

وقد ذكرت مجموعة من اعضاء مجلس مدينة جيونجى بكوريا الجنوبية انه سيتم تنظيم حملة لجمع الأموال لبناء تمثال آخر على جزر دوكدو.

وكان قد تم وضع التمثال الأول أمام السفارة اليابانية فى سول فى ديسمبر 2011.