سوفا 16 يناير 2017 / أفتتحت الدورة الـ25 للمنتدى البرلماني لآسيا-الباسيفيك في فيجي رسميا اليوم (الاثنين) تركيزا على الشراكات البرلمانية من أجل السلام والأمن.
شهد المنتدى الذي يستمر لمدة 5 أيام في مدينة ناتادولا في فيجي مشاركة برلمانية من أكثر من 20 دولة بمنطقة آسيا-الباسيفيك بينها استراليا والصين واليابان وبيرو والفلبين وروسيا.
ودعا رئيس الوزراء الفيجي فوريقي باينميارا في افتتاح المنتدى المشاركين إلى تعزيز الشراكات البرلمانية من أجل السلام والأمن، ما يتفق مع الأهداف الإنمائية المستدامة للأمم المتحدة.
وقال " هنا، يمكننا أن نعمق الثقة والتعاون الأمني بين دولنا ونجد حلولا يمكن أن توفر وقتا ثمينا في منع الجرائم العابرة للحدود. هنا، يمكن أن نتقاسم الاستراتيجيات الفعالة، ونشرح المخاطر التي يجب تجنبها. هنا، يمكننا أن نضع إطار العمل للمرحلة القادمة من الأمن الإقليمي من خلال تعزيز الأطر والأنظمة القائمة، وإعداد الجيل الجديد من أجل التحديات الجديدة"، مؤكدا أهمية دور البرلمانات المنتخبة في قيادة طرق تعميق التعاون الإقليمي من أجل تحفيز التنمية الاقتصادية.
يذكر المنتدى البرلماني لآسيا-الباسيفيك هو آلية تتيح للبرلمانيين بحث القضايا محل الاهتمام المشترك وتعزيز التعاون بين الهيئات التشريعية في المنطقة.
وكانت كندا استضافت النسخة الـ24 من المنتدى في العام الماضي.