فيينا 12 يناير 2017 /أكد خبير نمساوي أن حضور الرئيس الصيني شي جين بينغ لفعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي المرتقب في دافوس سوف يعزز دور الصين كعامل استقرار عالمي وصانع قرار رئيسي في المجتمع العالمي.
وقال جيرد كامينسكي، وهو باحث ومدير المعهد النمساوي لدراسات الصين وجنوب شرق آسيا، في مقابلة جرت مؤخرا مع وكالة أنباء ((شينخوا)) إن "الصين تظل لاعبا رئيسيا في تحقيق الاستقرار الاقتصادي على المستوى العالمي، وأن حضوره سيمثل مقياسا هاما للغاية لبناء الثقة".
ولفت كامينسكي إلى أن حضور الرئيس الصيني سوف يظهر الصين على أنها شريك موثوق به، وتساهم اقتصاديا وسياسيا على النطاق الدولي.
وأضاف الخبير النمساوي أن زيارة الرئيس شي ستمثل أيضا ردا قويا على التشاؤم الحالي صوب الصين. إذ أنه أيضا في النمسا، نشرت صحف مؤخرا تقارير عن الضعف المزعوم في الوضع الاقتصادي في الصين واستخلصت استنتاجات لاحقة متنوعة.
وقال إن العالم يمر حاليا بأوقات تتسم بقدر من عدم اليقين، مع تسبب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ببعض المخاوف في الآونة الأخيرة، وكذلك هناك المزيد من عدم اليقين في أوروبا مع تصاعد تهديد الانتخابات الوشيكة بالمزيد من مغادرة الدول القومية للاتحاد الأوروبي.
وأعرب كامينسكي عن ثقته بأن الرئيس شي سيظهر أن الصين هي بالفعل القوة الدافعة للاقتصاد العالمي. في حين ما تزال الصين داعما قويا للتكامل الأوروبي، وهو شيء يرى كامينسكي بأنه سيكون واضحا بشكل جزئي من خلال حضور الرئيس الصيني لفعاليات منتدى دافوس.
ومن المتوقع أيضا أن يتطرق الرئيس شي إلى إنجازات السياسة الخارجية، التي حققتها الصين في السنوات الأخيرة. إذ أن الأنشطة الدبلوماسية قد أثمرت بشكل كامل في ظل قيادة الرئيس الصيني، وفقا لكامينسكي.