واشنطن 2 يناير 2017 /قال فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يوم الاثنين إنه لا يرى أدلة على تأثير القرصنة الروسية على انتخابات الرئاسة الأمريكية.
وقال المتحدث باسم ترامب شون سبايسر في مقابلة مع محطة ((فوكس نيوز))،" لا يوجد أدنى دليل على أنهم أثروا بالفعل على الانتخابات"، مشيرا إلى ما روجته وسائل إعلام رئيسية حول تأثير روسيا على الانتخابات.
وفي لقاء أخر مع ((سي أن أن))، أتهم سبايسر ادارة أوباما "بالقفز إلى استنتجاجات قبل صدور تقرير نهائي"، قائلا هذا سلوك " غير مسؤول".
وأتهمت إدارة اوباما في أكتوبر الماضي رسميا روسيا باختراق منظومات كمبيوتر تابعة لمؤسسات سياسية أمريكية وأشخاص للتدخل في عملية الانتخابات، وهو ما وصفته روسيا في الحال بأنه "هراء".
وبلغت الأمور ذروتها في أواخر سبتمبر عندما كشفت صحيفة ((واشنطن بوست)) الأمريكية عن تقرير تقييمي لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية زعمت فيها الوكالة أن تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية كان يهدف إلى مساعدة الجمهوري دونالد ترامب للفوز بالانتخابات.
ويعتقد بحسب التقرير أن الروس قاموا باختراق منظومات كمبيوتر ديمقراطية وجمهورية غير أن ما سرب للرأي العام هو وثائق تالفة للديمقراطيين فقط.
وبينما نفت موسكو مرارا وقوفها وراء تلك الهجمات، أعلنت إدارة اوباما قبل 3 أسابيع من مغادرتها عن فرض عقوبات على 9 كيانات وأشخاص، بينهم مسؤولون استخبارتيون روس، تحت مزاعم التدخل في الانتخابات، وفقا لما ذكره اوباما في بيان.
كما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية طرد 35 مسؤولا حكوميا روسيا من الولايات المتحدة بدعوى " تصرفهم بطريقة لا تتسق مع وضعهم الدبلوماسي".
كما منعت الوزارة الدبلوماسيين الروس من الوصول إلى مقرين مملوكين للحكومة الروسية في ولاية ميريلاند ونيويورك.