بوينس آيريس 29 ديسمبر 2016 /أشادت المحامية الأرجنتينية، باولا دي سيموني، بالجهود التي تبذلها الصين في مجال مكافحة الفساد، قائلة إن الفساد يشكل أيضا مصدر قلق كبيرا للبلد الواقع في أمريكا الجنوبية.
وبالنسبة لدي سيموني، الخبيرة في القانون الدولي، فإن "جميع الجهود المبذولة لمكافحة الفساد يجب أن تحظى بتأييد، وأن هذه معركة بدأت في الصين ويجب أن يتم تعميقها في بلدنا".
وكثفت الصين من جهودها في مجال مكافحة الفساد خلال السنوات الأخيرة، وفي الوقت الذي تشن فيه حملة صارمة على المسؤولين الفاسدين في كل من المستويات العليا والشعبية على حد سواء، فإن البلاد تولي أهمية كبيرة إزاء إنشاء نظم كاملة وأشد صرامة لتقييد ممارسة السلطة وفقا للقوانين.
وقالت المحامية، في مقابلة جرت مؤخرا مع وكالة أنباء ((شينخوا)) إن "العمل ضد الإفلات من العقاب والفساد يساعد على التماسك الاجتماعي ويؤدي في نهاية المطاف إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية".
وأضافت دي سيموني "في بلادنا، تظهر الاستطلاعات المتكررة أن الأولويات العامة تُعنى بمشاكل مثل انعدام الأمن وتهريب المخدرات والفقر. وكلها للأسف مرتبطة بالفساد".