خبراء وطيارون يحثون الحكومة الأسترالية على مواصلة البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة

كانبيرا 30 ديسمبر 2016 / حث خبراء طيران وطيارون اليوم (الجمعة) الحكومة الأسترالية على مواصلة البحث عن طائرة الخطوط الجوية الماليزية المفقودة أم أتش 370، حتى وإن قبلت السلطات الماليزية بإلغاء عملية البحث.

وفي حين من المتوقع أن تُختتم عمليات البحث في المحيط التي تقودها أستراليا عن الطائرة المفقودة، وهي من طراز بوينغ 777، خلال الأسابيع المقبلة، ناشد خبراء طيران وطيارون على حد سواء الحكومة الأسترالية على عدم السماح لماليزيا بـ "الإفلات".

وقال رئيس الاتحاد الأسترالي للطيارين، ديفيد بوث، إنه في أعقاب أدلة جديدة من منظمة الكومنولث للبحوث العلمية والصناعية - والتي قالت فيها إن الطائرة قد تكون اتجهت شمال منطقة البحث الحالية - فإنه يجب على البحث أن يستمر.

وأضاف لشبكة ((نيوز كورب)) أن "الحاجة لاسترداد حطام" أي طائرة مفقودة يعد حيويا "لتحديد سبب كل حادث".

وتابع بوث في التصريحات التي أدلى بها اليوم (الجمعة) أن "هذا يعني تمويل البحث في جميع المناطق المحتملة".

في الوقت نفسه، قال مايك كين، الطيار السابق في شركة ((إيزي جيت)) لشبكة ((نيوز كورب)) إنه كان مستغربا أن تبدي السلطات الماليزية حالة من الرضا إزاء وقف عمليات البحث عن واحدة من طائراتها الخاصة.

وأفاد كين أنه "في حال حاول الماليزيون إلغاء هذه العملية، فإن عليك أن تسأل ما هو السبب وراء ذلك؛ إذ أن أي شركة طيران كبرى تود معرفة ما حدث لطائرتها".

وأضاف "إنهم يسعون للتملص من التقاضي والحرج وفقدان ماء الوجه .. وفي رأيي، لديهم مصلحة راسخة في عدم العثور على الطائرة".

وكانت الطائرة أم أتش 370 رحلة ركاب مدرجة متجهة من كوالالمبور إلى بكين. واختفت في مكان ما فوق المحيط الهندي في 8 مارس 2014، وكانت تقل حينها 239 راكبا، إضافة إلى أفراد الطاقم.