الأسد لوفد برلماني أوروبي وروسي: يجب على أوروبا وقف دعم الارهابيين اذا ارادت مساعدة السوريين

دمشق 29 ديسمبر 2016 /قال الرئيس بشار الأسد خلال لقاءه نوابا من البرلمان الأوروبي ومجلس الاتحاد للجمعية الفدرالية الروسية اليوم (الخميس)، إنه إذا "أرادت أوروبا مساعدة الشعب السوري يجب عليها أن تتوقف أولا عن دعم الإرهابيين وأن ترفع الحصار الجائر الذي يطال أساسيات حياة السوريين"، بحسب وكالة الانباء السورية (سانا).

ونقلت (سانا) عن الرئيس الأسد قوله إن "على المسئولين الأوروبيين أن يدركوا أن الحل في سوريا هو بيد الشعب السوري.. وأن يعترفوا أن الهجمات الإرهابية التي تشهدها بلادهم هي نتيجة سياساتهم الخاطئة، وبالتالي عليهم أن يسألوا أنفسهم هل السياسات التي يتبعونها لصالح شعوبهم أم ضدها".

وأكد الأسد أن عملية مكافحة الإرهاب تتم عبر المسار العسكري وهو يسير بشكل جيد بسبب الدعم الروسي، وتجفيف الموارد المالية التي يستطيع الإرهابيون عبرها تجنيد الناس في صفوفهم، والأهم هو كيفية التعامل مع الإرهاب كأيديولوجيا".

وأشار إلى أن "روسيا عبر دعمها لسوريا، لا تدافع عن أمن السوريين فقط وإنما عن أمن شعبها والشعوب الأوروبية أيضاً".

وبدورهم، أكد أعضاء الوفد أن هذه الزيارة مهمة للاطلاع على حقيقة الأوضاع في سوريا وللتعبير عن دعمهم للشعب السوري في حربه ضد الإرهاب ولتهنئته بالانتصار الذي تحقق في مدينة حلب ، مشددين على رفضهم للتدخل الخارجي في الشؤون الداخلية السورية.

يشار إلى أن التدخل العسكري الروسي الذي بدأ في سوريا في 30 سبتمبر من عام 2015 ساعد على تحويل دفة الحرب لصالح الجيش السوري بعد أشهر من مكاسب حققتها فصائل معارضة خاصة في ريفي اللاذقية وحلب بعد ظهور أسلحة متقدمة بايدي معارضين يعتقد انها إمدادات عسكرية غربية ومن دول عربية، بينها صواريخ أمريكية الصنع مضادة للدبابات.