باريس 14 ديسمبر 2016 / حث وزير الخارجية الفرنسى جان مارك ايرول اليوم (الأربعاء) الأمم المتحدة على إرسال مراقبين إلى شرق حلب من أجل تأمين إجلاء المدنيين والمسلحين.
ودعت فرنسا إلى وجود مراقبي الأمم المتحدة على الساحة من اجل ضمان إجلاء السكان المدنيين وفقا لما ذكر ايرول فى مقابلة مع تليفزيون ((فرنسا 2)) التابع للدولة.
وفى أعقاب وقف اطلاق النار بوساطة من موسكو وأنقرة فإن المقاتلين وافقوا يوم 13 ديسمبر على الانسحاب من منطقة شرق حلب على أن يبدأ الإجلاء فى وقت مبكر اليوم.
كان الوضع فى حلب قد ازداد سوءا بصورة سريعة بعد انهيار اتفاق الهدنة فى سبتمبر الماضي ما أثار احتجاجات دولية شديدة لوقف الأعمال العدائية فى المدينة السورية الاستراتيجية التى تتنازعها القوات الحكومية والمسلحون منذ عام 2012.