مدرسة ببكين تنفى اتهام " البلطجة"

بكين 13 ديسمبر 2016 /نفت مدرسة ابتدائية في بكين اليوم الثلاثاء اتهام " البلطجة" في حرمها بعد انتشار رسالة مفتوحة على الانترنت كتبتها أم حول كيفية تعرض ابنها البالغ من العمر 10سنوات للبلطجة.

ولكن قالت مدرسة تشونغقوانتسون الابتدائية الثانية في حي هايديان في بيان إن لديها "شعور عميق بالندم" عما حدث و"تأسف بشدة لآلام الطالب ووالديه".

وأصرت المدرسة على أن " الحادث كان عرضيا ولم يشكل بلطجة أو عنفا ".

وأظهرت الدوائر التلفزيونية المغلقة في حرم المدرسة ليوم 24 نوفمبر أن الاثنين من زملاء الطالب المذكور في الرسالة المفتوحة وهو في الصف الرابع أتبعاه إلى المرحاض، وبعد أقل من دقيقة واحدة ركض زميلاه للعودة إلى حجرة الدرس ثم شوهد الطالب بعد دقائق يخرج ويمسح جبهته بردنه.

وقالت المدرسة أن الطالب كان في المرحاض لمدة 72 ثانية بينما كان زميلاه في المرحاض لمدة 30 ثانية.

ولا توجد في المرحاض كاميرات ولكن الثلاثة طلاب أخبروا المعلمين أن طفلا أفرغ سلة القمامة ووضعها فوق رأس الطالب من أعلى فاصل المرحاض، وذلك فقط " للمزاح معه " بكلماتهما، في حين ضحك زميل آخر.

وذكرت المدرسة أن الطلاب الثلاثة كانت لهم علاقة طبيعية في المدرسة وأنه" ليس هناك تعارض واضح".

واعتذر آباء الطالبين المتهمين ولكنهم نفوا أن ابنيهم فعلا أي شيء يمكن أن يعتبر بلطجة..

ومع ذلك يصر والدا الطالب الآخر على أن زميليه تصرفا بخبث ويجب معاقبتهما، وقدما أيضا طلبا للحصول على تعويض.

ونشرت والدة الطالب رسالة مفتوحة في الأسبوع الماضي، واصفة كيفية تعرض ابنها للبلطجة لمدة سنة تقريبا وأنه يعاني الآن من اضطراب نفسي حاد يجعله يشعر بقلق شديد ويعني أن حالته الصحية غير مناسبة للذهاب إلى المدرسة، فيما أكدت المدرسة أن الطالب كان غائبا منذ 2 ديسمبر.

وتمت مشاركة الرسالة المفتوحة التي كتبتها الأم لأكثر من 100 ألف مرة في ويتشات كما قُرأت أكثر من 6 ملايين مرة على ويبو في غضون أيام منذ نشرها.

ولم يعقب والدا الطالب المتعرض "للبلطجة " بأي تعليق على بيان المدرسة الأخيرة .