كوالالمبور 14 ديسمبر 2016 / قضت المحكمة الفدرالية الماليزية اليوم (الأربعاء) على أخر أمل للأفراج عن زعيم المعارضة أنور ابراهيم الذي يقضي عقوبة مدتها 5 سنوات في السجن بتهمة ممارسة اللواط مع مساعده السابق.
وأيدت المحكمة الحكم الصادر ضده في آخر محاولة قانونية من جانب أنور إبراهيم للحصول على حريته بعد حبسه عام 2013 ورفض استئنافه في شهر فبراير الماضي.
وتمسك أنور الذي سيصل إلى سن السبعين العام المقبل ببراءته. وبعد إعلان الحكم، قال للصحفيين خارج المحكمة إن هذا الحكم "ليس نهاية الطريق بالنسبة له" وسيبحث مع محاميه الخطوة المقبلة.
وبعد رفض الاستئناف، سيضطر أنور إبراهيم إلى قضاء 16 شهرا متبقية من عقوبته ما سيضيع عليه فرصة التحضير لخوض الانتخابات العامة القادمة في ماليزيا.