واشنطن 9 ديسمبر 2016 / التقى عضو مجلس الدولة ووزير الأمن العام الصيني قو شنغ كون أمس الخميس بشكل منفصل مستشارة الأمن القومي الأمريكية سوزان رايس ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي.
وخلال لقائه برايس، قال قو إن العلاقات الصينية - الأمريكية تمر بمنعطف حاسم، وأنه من مصلحة البلدين التطوير المستمر للعلاقات الثنائية والاستمرار في تعزيزها.
وقال إن الحوار الصيني-الأمريكي رفيع المستوى حول الجرائم الالكترونية والقضايا ذات الصلة، الذي عقد الاربعاء في واشنطن للمرة الثالثة، لعب دورا هاما في تعزيز الثقة المتبادلة وحل الخلافات وتحقيق التعاون المربح للطرفين.
وأضاف ان الحكومة الصينية على استعداد للعمل مع الحكومة الأمريكية لدفع التعاون في تعزيز الأمن الالكتروني.
من جانبها، قالت رايس إن العلاقات الأمريكية-الصينية أهم علاقات على مستوى العالم. وأعربت رايس عن أملها في أن يعمل الجانبان على تعميق التعاون البراجماتي والمضي قدما في تعزيز العلاقات الثنائية.
وخلال لقائه مع كومي، قال قو إن الارهاب والجرائم الالكترونية خطر على البلدين.
وأعرب عن أمله في أن تقوم الدولتان بتعزيز التعاون في مجالات معينة وان تعملان على التعاون من أجل التعاون فى التحقيقات ومشاركة المعلومات الاستخباراتية وبناء القدرة، في الوقت الذي تضع فيه كل بلد في اعتبارها المصالح الخاصة بالبلد الاخر من أجل حماية المصالح المشتركة للبلدين والشعبين.
وقال كومي إن مكتب التحقيقات سيعمل على الحفاظ على علاقة تعاونية صحية مع وزارة الأمن العام الصينية، مضيفا أن المكتب على استعداد لتعميق العلاقات مع الجانب الصيني في إطار محاربة الارهاب ومعالجة الجرائم الالكترونية.