القاهرة 6 ديسمبر 2016 / أعلن الجيش المصري اليوم (الثلاثاء) أن قواته قتلت ثمانية "إرهابيين" واعتقلت أربعة اخرين خلال مداهمات بمحافظة شمال سيناء شمال شرق القاهرة.
وقال المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية في بيان على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) اليوم "إن قوات إنفاذ القانون تمكنت من القضاء على ثمانية من العناصر الإرهابية المسلحة والقبض على أربعة آخرين من المتعاونين مع هذه العناصر، من بينهم شقيق أحد الكوادر التكفيرية الخطرة المطلوبة جنائيا (..) وذلك خلال سلسلة مداهمات استهدفت جيوب وبؤر إرهابية بعدد من المناطق (..) بشمال سيناء".
وأسفرت المداهمات أيضا عن توقيف ثمانية من المشتبه بهم تم تسليمهم إلى أجهزة الأمن لبحث موقفهم الأمني، حسب البيان.
كما تم تدمير مخزن للعبوات الناسفة المعدة، وعدد من البنايات، التي تستخدمها العناصر الإرهابية في الاختباء ومراقبة القوات.
وتعد شمال سيناء معقل تنظيم ولاية سيناء الذراع المصرية لتنظيم الدولة الإسلامية، الذي نشط بشدة بعد عزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي في الثالث من يوليو من العام 2013، بعد احتجاجات حاشدة طالبت برحيله، في هجمات تستهدف رجال الجيش والشرطة.
وتبنى هذا التنظيم غالبية الهجمات، التي استهدفت قوات الجيش والشرطة في شمال سيناء، وبعض المحافظات المصرية الأخرى.
وكان هذا التنظيم يسمى في السابق "أنصار بيت المقدس" قبل أن يغير اسمه إلى "ولاية سيناء"، ويعلن ولاءه لتنظيم الدولة الإسلامية، الذي سيطر على مساحات في العراق وسوريا.
في المقابل، تشن قوات الجيش والشرطة في مصر حملات متواصلة لتصفية الجماعات الإرهابية أسفرت عن تقلص هجماتها بشدة بسبب التضييق الأمني.